التقى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم الخميس بواشنطن أعضاء تكتل الجزائر بالكونغرس الامريكي حيث تطرق معهم إلى تكثيف العلاقات الاقتصادية بين البلدين. و جرى اللقاء بحضور رئيس تكتل الجزائر بالكونغرس و عضو الكونغرس شون دافي إضافة إلى السفير الجزائري في واشنطن مجيد بوقرة و الممثل الدائم للجزائر لدى الأممالمتحدة صبري بوقادوم. و أشار السيد لعمامرة لواج أن التدابير التشريعية و التنظيمية الجديدة في مجال الاستثمار و تحسين مناخ الأعمال في الجزائر كانت محور اللقاء مع تكتل الجزائر بالكونغرس. و صرح الوزير أنه شرح للتكتل هذه التحفيزات على الاستثمار التي وضعتها الحكومة مضيفا أن العرض كان يهدف إلى "الاجابة عن بعض الأسئلة التي تطرحها مجموعة رجال الأعمال الأمريكيين بخصوص مناخ الأعمال في الجزائر". و ذكر الوزير قائلا "لقد تشاطرنا هذه المعلومات مع أصدقائنا أعضاء تكتل الجزائر بالكونغرس الذين استقبلوها برحابة صدر. لقد شرحنا لهم انهم سيجدون اجوبة مقنعة في النصوص التشريعية و التنظيمية التي تمت عصرنتها بشكل كبير". و نبه السيد لعمامرة خلال لقاءه مع أعضاء غرفة الممثلين إلى ان "ممارسات الإدارة الجزائرية قد تم تبسيطها و أصبحت أداة تحفيز على الاستثمار و بناء الشراكات مع المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين". و أوضح الوزير أن المجموعة البرلمانية للصداقة مع الجزائر مقتنعة بضرورة تنمية أكثر للشراكة الاقتصادية بين الجزائر و الولاياتالمتحدةالامريكية التي بدأت في التوسع لتشمل قطاعات اخرى على غرار الفلاحة و الصناعة و الصيدلة بعد أن كانت مقتصرة على المحروقات. و اعتبر تكتل الجزائر بالكونغرس أن الجزائر يمكنها أن تصبح قطب جذب للاستثمارات الأمريكية بالنظر لما تملكه من إمكانات اقتصادية هامة و الامكانيات المعتبرة التي تمنحها سوقها.