أجرى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بواشنطن محادثات مع السيناتور الأمريكي الجمهوري، جيمس اينهوف، حول الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب ومسألة الصحراء الغربية. في تصريح له عقب المحادثات مع سيناتور ولاية اوكلاهوما، قال لعمامرة ‘'أنه تم التطرق الى مواقف الكونغرس الأمريكي حول القضايا التي تؤثر على إستقرار منطقتنا وتجربة الجزائر في مجال مكافحة الارهاب وتحرير الصحراء الغربية''. ذكر لعمامرة بهذا الخصوص بالموقف الثابت والملتزم والواضح للسيناتور بشأن القضية الصحراوية الرامي لتحرير الأراضي الصحراوية طبقا للشرعية الاممية. وكان السيناتور الأمريكي قد قام في شهر فيفري الفارط بزيارة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف مرفوقا بوفد هام من أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي دعما للشعب الصحراوي. يتحادث مع مسؤولين سامين من الكونغرس الأمريكي تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة بواشنطن مع مسؤولين سامين من الكونغرس الأمريكي في اطار الزيارة التي يقوم بها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وبعد ان تحادث بمقر الكونغرس مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب ايد رويس، التقى لعمامرة برئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ بوب كوركير (جمهوري). في تصريح له عقب اللقاءين، أوضح لعمامرة «لقد استعرضنا العلاقات الثنائية وركزنا أيضا على عدد من المسائل الدولية على غرار مكافحة الإرهاب». في هذا الإطار، أشار الوزير بأنه تم التطرق إلى « التجربة التي خاضها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتي تتمثل في الدفاع الشرعي من خلال الإمكانيات الدفاعية والأمنية وكذا الحلول السياسية والاجتماعية من خلال المصالحة الوطنية والوئام المدني». كما شملت المباحثات الإصلاحات السياسية التي تخوضها الجزائر، وكذا الانتخابات التشريعية ل 4 ماي الفارط. على الصعيد الإقليمي، أشار الوزير إلى أن الطرف الأمريكي يتفهم اهتمام الجزائر باستقرار ليبيا وضرورة التوصل إلى حل سياسي ينبثق عن حوار بين كافة الأطراف الليبية. استرسل لعمامرة قائلا: « لقد أشاد كافة متحادثونا الأمريكيون بالجهود الدؤوبة للجزائر وأعربوا عن تفهمهم لاستقرار ليبيا». وعقب سلسلة من المحادثات التي أجراها مع مسؤولين أمريكيين من بينهم كاتب الدولة ريكس تيلرسون أردف الوزير قائلا: « أشاد متحادثونا الأمريكيون أيضا بنجاح الوساطة التي قامت بها الجزائر في مالي». أشار الوزير في نفس السياق إلى أن أعضاء الهيئة التنفيذية الأمريكية بمن فيهم ريكس تيلرسون يقدرون الجهود التي بادرت بها الجزائر بصفتها مصدرا للسلم والاستقرار بالمنطقة. ...ويلتقي أعضاء تكتل الجزائر التقى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أول أمس، بواشنطن أعضاء تكتل الجزائر بالكونغرس الأمريكي حيث تطرق معهم إلى تكثيف العلاقات الاقتصادية بين البلدين. جرى اللقاء بحضور رئيس تكتل الجزائر بالكونغرس وعضو الكونغرس شون دافي، إضافة إلى السفير الجزائري في واشنطن مجيد بوقرة والممثل الدائم للجزائر لدى الأممالمتحدة، صبري بوقادوم. أشار لعمامرة أن التدابير التشريعية والتنظيمية الجديدة في مجال الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال في الجزائر كانت محور اللقاء مع تكتل الجزائر بالكونغرس. صرح الوزير أنه شرح للتكتل هذه التحفيزات على الاستثمار التي وضعتها الحكومة، مضيفا أن العرض كان يهدف إلى «الاجابة عن بعض الأسئلة التي تطرحها مجموعة رجال الأعمال الأمريكيين بخصوص مناخ الأعمال في الجزائر». ذكر الوزير قائلا: «لقد تشاطرنا هذه المعلومات مع أصدقائنا أعضاء تكتل الجزائر بالكونغرس الذين استقبلوها برحابة صدر. لقد شرحنا لهم أنهم سيجدون أجوبة مقنعة في النصوص التشريعية والتنظيمية التي تمت عصرنتها بشكل كبير». نبّه لعمامرة خلال لقائه مع أعضاء غرفة الممثلين إلى أن «ممارسات الإدارة الجزائرية قد تم تبسيطها وأصبحت أداة تحفيز على الاستثمار وبناء الشراكات مع المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين». أوضح الوزير أن المجموعة البرلمانية للصداقة مع الجزائر مقتنعة بضرورة تنمية أكثر للشراكة الاقتصادية بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية التي بدأت في التوسع لتشمل قطاعات أخرى على غرار الفلاحة والصناعة والصيدلة، بعد أن كانت مقتصرة على المحروقات. اعتبر تكتل الجزائر بالكونغرس أن الجزائر يمكنها أن تصبح قطب جذب للاستثمارات الأمريكية بالنظر لما تملكه من إمكانات اقتصادية هامة والإمكانيات المعتبرة التي تمنحها سوقها.