شغلت وزيرة التربية الوطنية ,نورية بن غبريت التي جدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الثقة فيها اليوم الخميس على رأس الوزارة خلال مشوارها المهني عدة مناصب مسؤولية في مجالات البحث العلمي و التطوير التكنولوجي و المعرفة علاوة على تنسيق مشاريع البحث في المدرسة و التربية. وتم تعيين السيدة بن غبريت في حكومة الوزير الأول السابق عبد المالك سلال منذ شهر ماي 2014 كوزيرة للتربية الوطنية, بعدما شغلت منصب مديرة المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية. وكانت السيدة بن غبريت عضوا في المجلس الأعلى للتربية في اللجنة الوطنية لبرامج التربية ورئيسة مجلس الإدارة للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث و التطوير التكنولوجي و نائب رئيس مجلس الإدارة بالمعهد الافريقي للحكامة الواقع مقره بدكار (السينغال). كما كانت عضوا منتخبا ممثلة للجزائر في المجلس الجمعوي للوكالة الجامعية للفرانكوفونية (2005-2009) و رئيسة اللجنة العلمية العربية بمنتدى اليونيسكو الخاص بالتعليم العالي و البحث و المعرفة و عضوا منتخبا لشمال افريقيا (المغرب العربي+مصر) و اللجنة التنفيذية للمجلس من أجل تطوير البحث في العلوم الاجتماعية في افريقيا خلال عهدتين انتخابيتين. و كانت السيدة بن غبريت عضوا في عدة لجان بوزارات العدل و الأسرة و قضايا المرأة و الصحة و إصلاح المستشفيات كما أشرفت على عدة مشاريع بحث بالمركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية منها "اشكالية الزواج" و "المدرسة-الأسرة التكامل و الجهل و الاختلاف" و "النساء و مشروع الحياة". كما سهرت من جهة أخرى على التنسيق بين عدة مجلات منها "انسانيات" التي يصدرها المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية من خلال نشر مقالات في مجلات دولية حول مواضيع التعليم العالي و التعليم التحضيري و البحث والمدرسة و التربية.