طالب وزير الخارجية الانغولي جورج شيكوتي الاتحاد الإفريقي بمواصلة بذل جهوده الحثيثة للعمل الى جانب الأممالمتحدة من اجل تطبيق مقررات الشرعية الدولية في الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال. وأكد الوزير الانغولي مؤخرا بلواندا ان الاتحاد الإفريقي سيظل المتضامن الرئيسي والمسؤول الى جانب الأممالمتحدة عن إيجاد حل لمسألة الصحراء الغربية طبقا لمقررات ولوائح المنظمتين ذات العلاقة بملف الصحراء الغربية. وشدد وزير الخارجية الانغولي في تصريح نقلته وسائل الإعلام الانغولية على أن بلاده تأمل بأن تكلل مسيرة الكفاح من أجل التحرير التي يخوضها شعب الصحراء الغربية بحل يضمن له الحق في تقرير المصير مضيفا ان موقف انغولا من هذه المسألة لن يتغير ما دام الشعب الصحراوي يكافح من اجل الحرية وأن هذا الموقف يستند الى المبادئ والمسؤوليات التاريخية لشعب انغولا. من جهته نوه وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك بالموقف التاريخي لأنغولا في دعم كفاح الشعب الصحراوي داعيا إياها للمزيد من بذل الجهود من أجل الدفع نحو حل آخر حالة تصفية استعمار في القارة. جاء ذلك يوم الجمعة بعد استقبال الوزير الصحراوي من قبل نظيره الأنغولي جورج شيكوتي حيث أكد ولد السالك للإعلام الأنغولي عقب المباحثات بأن الموقف التاريخي لشعب وحكومة انغولا منبثق من التاريخ المشترك لشعبي البلدين الذي يجسده مستوى العلاقات الثنائية القوية ومساعي البلدين انغولا والجمهورية الصحراوية من أجل المزيد لتطوير هذه العلاقات. وأعرب الوزير الصحراوي عن شكره وامتنانه نيابة عن رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إبراهيم غالي والشعب الصحراوي لهذه المواقف الثابتة التي طالما دفعت إلى تعزيز كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية و الانعتاق. كما أشار ولد السالك إلى أن "انغولا بلد مؤثر قاريا ودوليا وعملت دائما على حل النزاعات ودعم القضية الصحراوية" مضيفا بقوله: "لازلنا نراهن على دور انغولا في حل النزاع بالصحراء الغربية بما يضمن لشعبنا كافة حقوقه السيادية ومصالحه".