جدد يوم السبت بتيزي وزو حزب القوى الاشتراكية مشروعه القاضي بإعادة بناء إجماع وطني للحفاظ على الاستقرار الوطني و ضمان تنميته. وأكد السكرتير الوطني الأول للحزب الحاج جيلاني محمدي الذي نشط تجمعا بساحة متحف وسط المدينة في إطار الاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس حزبه (29 سبتمبر 1963)ي أن هذه التشكيلة السياسية ستواصل الكفاح من أجل العدالة الاجتماعيةي والتعددية الثقافية والسياسية الهادئة من أجل إجماع وطني قائم على المبادئ الديمقراطية. وفي حديثه أمام حشد كبير من مناضلي الحزبي لاحظ نفس المتحدث أن عالم اليوم يترك المجال فقط للدول والمجتمعات التي تجعل السيادة الشعبية المجسدة في دولة الحق العمق الاستراتيجي الحقيقي الذي يمكن أن يوفر الاستقرار والأمن والتنمية. ولدى تطرقه للوضع الاقتصادي الوطنيي ذكر الحاج جيلاني أن حزب جبهة القوى الاشتراكية يرى أن آليات سيادة القانون هي القادرة على ضمان حسن سير الاقتصاد مع نزاهة العدالة لحماية حقوق العمال ورجال الأعمال من القطاعين العام والخاصي وفي الأفافاس نعتقد أن الشعوب هي التي تنتج الثروة و ليس العكس الثروة هي التي تنتج الشعوب. وفي ختام هذا اللقاءي نظمت مسيرة نحو مقبرة مدوحةي حيث تم الترحم بعين المكان على ذكرى المناضلين السابقين عام 1963 المتوفين و شهداء حرب التحرير الوطني و الديمقراطية.