أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد السالم ولد السالك يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ستشارك في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي المرتقبة يومي 29 و 30 نوفمبر القادم بأدبيجان (كوت ديفوار) على قدم مساواة مع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي و إلا فلن يكون هناك قمة بين إفريقيين و أوروبيين. و أوضح السيد ولد السالك في تصريح لوأج على هامش ندوة صحفية نشطها بالجزائر العاصمة أن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ستشارك في القمة القادمة +الاتحاد الافريقي-الاتحاد الاوروبي+ على قدم مساواة مع مجموع الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي". وأكد رئيس الدبلوماسية الصحراوية أن "فرنسا هي من تقف وراء خرق قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في ديسمبر 2016 الذي يقضي بأن الصحراء الغربية اقليم منفصل عن المغرب وبذلك لا تنطبق الاحكام التي تربط المغرب بالاتحاد الاوروبي بموجب اتفاق فلاحي على منتجات هذا الاقليم غير المستقل". وتأسف المتحدث لكون "فرنسا التي تعد بلد حقوق الانسان هي من تعارض تمديد عهدة المينورسو لمراقبة حقوق الانسان ". من جهة أخرى أتفق كل من الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي على إعادة تسمية القمة المرتقبة بينهما مع نهاية شهر نوفمبر المقبل ب"قمة الاتحاد الاوروبي-الاتحاد الأفريقي". واجرى وفد هام من الاتحاد الافريقي مكون من عدة مسؤولين سامين لاسيما نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي توماس كويسي كوارتي و رئيسة لجنة الممثلين الدائمين لدى الاتحاد الافريقي سيديبي فاتوماتا كابا من 14 الى 16 سبتمبر 2017 زيارة الى بروكسل. و خلال هذه الزيارة عقد وفد الاتحاد الافريقي في اطار اشغال اللجنة المشتركة المكلفة بتحضير قمة الاتحاد الاوروبي-الاتحاد الافريقيي اجتماعات عمل مع المجموعة الافريقية للسفراء ببروكسل و اجرى محادثات مع مسؤولين سامين في المصلحة الاوروبية للعمل الخارجي لاسيما الامينة العامة للمصلحةي هيلغا شميد. و أوضحت بعثة الاتحاد الافريقي بهذه المناسبة للطرف الأوروبي أنه تم الفصل في مسألة شكل القمة المقبلة بين الاتحاد الافريقي و الاتحاد الأوروبي عقب القرارات التي تم تبنيها من قبل رؤساء الدول الافريقية و بالتالي فإن اللقاء سيشمل كافة الدول الممثلة في الاتحاد الافريقي. كما أوضحت أنه سيتم توجيه دعوات للدول ال55 الأعضاء في الاتحاد الافريقي للمشاركة في هذه القمة. كما أوضح ممثلو المصلحة الأوروبية للعمل الخارجي لمحادثيهم الافارقة أن الاتحاد الأوروبي ستكتفي بالموقف الذي عبر عنه وفد الاتحاد الافريقي. وفشلت الدبلوماسية المغربية خلال هذا الاجتماع فشلا ذريعا بعد تجند البلدان الافريقية حيث حاولت منع مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في اشغال هذا الاجتماع بطريقة "غير محترمة" و "غير لائقة"ي حسب الدبلوماسيين الحاضرين في هذا الاجتماع.