أعربت الصحافة الصادرة يوم الأحد بغرب البلاد تزامنا مع انطلاق الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر القادم عن أملها في أن يوفق المترشحون لهذا الموعد الانتخابي في إظهار القدرة على التعبئة أكبر من التي لوحظت خلال حملة الانتخابات التشريعية المنصرمة. وفي سياق تأكيدها على المهمة التي هي على عاتق المترشحين في جعل المواطن يتصالح مع واجبه الانتخابي فقد أبرزت الجرائد الصادرة بغرب الوطن أن جميع الظروف مواتية للمترشحين كي يقدموا برامجهم لاقناع الهيئة الناخبة. "الرهان اليوم هو ربح ثقة الناخبين" تقول يومية "ليكو دوران" الناطقة باللغة الفرنسية التي اقترحت على الأحزاب السياسية التي "لم توفق في تعبئة الجمهور الكبير" خلال التشريعيات الفارطة "بفعل ما هو أفضل" وذلك بالنظر "الى التحديات المرتبطة بالوضعية الاقتصادية التي تعرفها البلاد". وبالبنط العريض كتبت جريدة "واست تريبين" الناطقة باللغة الفرنسية في نفس الإطار في وصفها "للمهمة الثقيلة" للمترشحين مرتقبة حملة "بظروف أفضل" مقارنة بسابقتها حيث ستمكن من تعبئة أكبر للجزائريين من أجل "المشاركة في البناء الديمقراطي". وفي نفس المنوال دعت يومية "كاب واست" الناطقة باللغة الفرنسية المترشحين الى توجيه الجهد نحو "النهوض بالوعي الديمقراطي المواطني" حيث ألحت على "دور المواطن في تسيير شؤونه المحلية على مستوى البلديات والولايات". وترى يومية "لوكارفور دالجيري" الناطقة باللغة الفرنسية أن الاقتراع القادم "يعد تجربة ديمقراطية جديدة" والتي يتوجب على التشكيلات السياسية التي تطمح في النجاح فيها "الاستجابة لما يأمله المواطن". وبدورها أبرزت جريدة "الجمهورية" رهانات الانتخابات المحلية القادمة لا سيما في هذا الظرف الاقتصادي حيث اهتمت من خلال صفحاتها المركزية بموضوع الأخلاقيات الانتخابية.