من المنتظر أن يسلم قطاع الموارد المائية 130 مشروعا حيويا مع نهاية سنة 2017 والتي من شأنها تحسين مستويات حشد و تعبئة المياه و التزويد بالماء الشروب و توسيع رقعة المساحات الزراعية المسقية ومستوى معالجة المياه المستعملة, فضلا عن اطلاق 68 مشروعا جديدا خلال 2018 حسبما أفاد به يوم الأحد بالجزائر وزير الموارد المائية السيد حسين نسيب. أما فيما يتعلق بالتزويد بالمياه الشروب سيتم استلام 7 مشاريع وهي قناة التحويل بين مكسة وعنابة (الشطر الثاني) لفائدة مليون مواطن ما يسمح بتحويل 168 ألف متر مكعب/اليوم, والتزويد بالماء الشروب من سد كودية اسردون عبر رواق كودية أسردون عين الحجل ورواق كودية أسردون بوغزول (الشطر الاول والثاني). ووفقا للوزير فقد أنشئ هذا المشروع لصالح 45 بلدية بكل من ولاية البويرة (21 بلدية ) والمسيلة (4 بلديات) والمدية (20 بلدية) لفائدة 96 ألف نسمة, كما سيتم في نفس المسعى تدعيم وتأين شبكة التزويد بالماء الشروب للعديد من المدن بكل من ولايات الجلفة وقالمة والبليدةوخنشلة وباتنة لفائدة 6ر1 مليون نسمة. اضافة الى استلام 9 مشاريع لإعادة الاعتبار لشبكات توزيع الماء الشروب بكل من مدينة سطيف والشلف وسكيكدة والبليدة وبجاية . وبخصوص التطهير يرتقب استلام 8 محطات جديدة لمعالجة المياه المستعملة بقدرة معالجة كلية تقدر ب 217 ألف مترؤ مكعب /اليوم في كل من اليزي وباتنة (اريس) وتيبازة (بواسماعيل) ومعسكر والبليدة (بني مراد) وتبسة وبسكرة ومحطة زغاية واد النجاء بولاية ميلة التي تدخل في اطار نظام حماية سد بني هارون من التلوث اضافة الى مشروع محطة التطهير ببوفاريك بولاية البليدة. وحسب السيد نسيب, فإن الوزارة تعطي أهمية بالغة للري الفلاحي من خلال العمل على تسليم 5 محيطات مسقية اخرى في 2018, ذات مساحة اجمالية تقدر ب 19.319 هكتار في كل من هضبة الاصنام (البويرة وبجاية بمساحة 2.820 هكتار) وهضبة سطيف ( 9.319 هكتار) والعبادلة (بشار: 4.500 هكتار), ومغنية ( تلمسان: 5.000 هكتار) وتغريست ( خنشلة: 500 هكتار). وأكد الوزير في ذات الاطار على مواصلة وتيرة الانجاز الى جانب اطلاق مشاريع جديدة خلال 2018 من شأنها تحسين وتامين الموارد المائية على غرار توسعة مشاريع معالجة الماء الشروب لكل من تيلسديت وكودية مدور بباتنة واعادة الاعتبار لمحطة معالجة الماء الشروب في لغريب بولاية المدية ومحطات الضخ بولاية تيارت. كما ينتظر خلال نفس الفترة اطلاق مشاريع لإنجاز قنوات واشغال الربط بشبكة الماء الشروب في البلديات الواقعة شمال شرق ولاية سطيف انطلاقا من سد ذراع الديس (الشطر 1), وتهيئة محيطات السقي لكل من كراميس (الشطر 2) على مساحة 2.200 هكتار وباتنة ûعين التوتة (الشطر 1) على مساحة 4.600 هكتار. وذكر السيد نسيب أن البرامج المجسدة منذ 2000 سمحت بزيادة القدرة على تعبئة المياه السطحية من خلال بناء 32 سد جديد ورفع قدرات التعبئة الى 2ر8 مليار متر مكعب والتي كانت تقدر ب 6ر3 مليار متر مكعب سنة 1999 بإضافة 44 سد جديد مدمج, و5 تحويلات كبرى و11 محطة لتحلية المياه و152 محطة لمعالجة المياه المستعملة .