قدمت مجموعة التفكير الأمريكية بمركز العلاقات عبر الأطلسي التابع لجامعة جون هوبكنز يوم الخميس كتابا مرجعيا حول الجزائر سيتم اصداره شهر يناير المقبل تحت عوان "الجزائر والعلاقات عبر الأطلسي". وتم تقديم هذا الكتاب الذي يحمل في طياته أبعادا متعددة (تاريخية واجتماعية واقتصادية) خلال منتدى اقتصادي نظمته مجموعة التفكير هذه بحضور سفير الجزائربواشنطن, مجيد بوقرة, ورئيس منتدى رؤساء المؤسساتي علي حداد وكذا نائب مدير مكتب الشرق الأوسط بكتابة الدولة, جيريمي بيرندت. وسيتم إصدار هذا المؤلف الذي أعدّه مركز العلاقات عبر الأطلسي شهر يناير المقبل من قبل مؤسسة بروكينغس وهي مجموعة تفكير أخرى بواشنطن، حسبما أكده سامي بوقيلة، باحث مشارك بنفس مركز الدراسات. ويذكر أنه تم تمويل نشر الكتاب من قبل مجمع حداد لأشغال الطرق والري والبناء وكذا منتدى رؤساء المؤسسات. وأشار السيد حداد في هذا الصدد إلى أن العلاقات بين البلدين لها جذور تاريخية بعيدة و تعود إلى تاريخ 5 سبتمبر 1795 مع التوقيع على معاهدة الصداقة والسلام بينهما. وبهذه المناسبة أشاد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات بالدعم المقدم من طرف الرئيس الراحل جون فجيرالد كينيدي لاستقلال الجزائر, مذكرا من جهة أخرى بالوساطة الجزائرية التي أفضت إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين بطهران عام 1981. ومن جهته, صرح جريمي بيرندت أن "نشر المؤلف جاء في الوقت المناسب و علاقاتنا مع الجزائر قد تعززت و أصبحت متنوعة مما كانت من قبل". وأكد المسؤول الأمريكي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية "تثمن" شراكتها مع الجزائر في مختلف المجالات الأمنية و الاقتصادية و العلمية و التجارية, مضيفا أن المحادثات التي أجريت منذ 2001 بين البلدين في إطار اتفاق التجارة و الاستثمار (تيفا)ي سمحت ببحث سبل ترقية هذا التعاون, مشيرا إلى أن "الولاياتالمتحدةالأمريكية تلتزم بالعمل مع الجزائر" و مرافقتها في مسار تنويع اقتصادها. ولدى ختام المنتدى الذي دام ثلاثة أيام, قامت مجموعة التفكير الأمريكية بتقديم جوائز لثماني مسؤولين سياسيين و اقتصاديين عرفانا بإنجازاتهم البارزة في ترقية العلاقات عبر الأطلسي. وبالنسبة للجزائر, قدمت الجائزة للرئيس المدير العام لسوناطراك, عبد المومن قدور, أثناء حفل نظم بجامعة جون هوبكينس و التي شارك فيها سيناتور ولاية مسيسيبي, روجر ويكر. ومن بين الفائزين بهذه الجائزة, رئيس وزراء مقدونيا, زوران زايف و السيناتور الديمقراطي, كريس مورفي, و السيناتور الجمهوري, جاف فورتنبوري. وتم تقديم هذا الكتاب الذي يحمل في طياته أبعادا متعددة (تاريخية واجتماعية واقتصادية) خلال منتدى اقتصادي نظمته مجموعة التفكير هذه بحضور سفير الجزائربواشنطن, مجيد بوقرة, ورئيس منتدى رؤساء المؤسساتي علي حداد وكذا نائب مدير مكتب الشرق الأوسط بكتابة الدولة, جيريمي بيرندت. وسيتم إصدار هذا المؤلف الذي أعدّه مركز العلاقات عبر الأطلسي شهر يناير المقبل من قبل مؤسسة بروكينغس وهي مجموعة تفكير أخرى بواشنطن، حسبما أكده سامي بوقيلة، باحث مشارك بنفس مركز الدراسات. ويذكر أنه تم تمويل نشر الكتاب من قبل مجمع حداد لأشغال الطرق والري والبناء وكذا منتدى رؤساء المؤسسات. وأشار السيد حداد في هذا الصدد إلى أن العلاقات بين البلدين لها جذور تاريخية بعيدة و تعود إلى تاريخ 5 سبتمبر 1795 مع التوقيع على معاهدة الصداقة والسلام بينهما. وبهذه المناسبة أشاد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات بالدعم المقدم من طرف الرئيس الراحل جون فجيرالد كينيدي لاستقلال الجزائر, مذكرا من جهة أخرى بالوساطة الجزائرية التي أفضت إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين بطهران عام 1981. ومن جهته, صرح جريمي بيرندت أن "نشر المؤلف جاء في الوقت المناسب و علاقاتنا مع الجزائر قد تعززت و أصبحت متنوعة مما كانت من قبل". وأكد المسؤول الأمريكي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية "تثمن" شراكتها مع الجزائر في مختلف المجالات الأمنية و الاقتصادية و العلمية و التجارية, مضيفا أن المحادثات التي أجريت منذ 2001 بين البلدين في إطار اتفاق التجارة و الاستثمار (تيفا)ي سمحت ببحث سبل ترقية هذا التعاون, مشيرا إلى أن "الولاياتالمتحدةالأمريكية تلتزم بالعمل مع الجزائر" و مرافقتها في مسار تنويع اقتصادها. ولدى ختام المنتدى الذي دام ثلاثة أيام, قامت مجموعة التفكير الأمريكية بتقديم جوائز لثماني مسؤولين سياسيين و اقتصاديين عرفانا بإنجازاتهم البارزة في ترقية العلاقات عبر الأطلسي. وبالنسبة للجزائر, قدمت الجائزة للرئيس المدير العام لسوناطراك, عبد المومن قدور, أثناء حفل نظم بجامعة جون هوبكينس و التي شارك فيها سيناتور ولاية مسيسيبي, روجر ويكر. ومن بين الفائزين بهذه الجائزة, رئيس وزراء مقدونيا, زوران زايف و السيناتور الديمقراطي, كريس مورفي, و السيناتور الجمهوري, جاف فورتنبوري.