سيصدر مركز الدراسات الأمريكي للعلاقات العابرة للأطلسي قريبا، كتابا مرجعيا حول الجزائر بعنوان الجزائر والعلاقات العابرة للأطلسي ، حسبما علم لدى هذا المركز. ويتطرق الكتاب المخصص للتعريف بمؤهلات الجزائر للإصلاحات، التي تمت مباشرتها على المستويين الاقتصادي والسياسي، من اجل تنويع الاقتصاد وتعزيز الديمقراطية. كما يتناول أيضا، الجهود التي تبذلها الجزائر من اجل التموقع كفاعل رئيسي للأمن الإقليمي. وسيصدر الكتاب الذي أعده مركز الأبحاث الأمريكي التابع لجامعة جون اوبكينس بواشنطن من مطابع مؤسسة بروكينغس في ربيع 2017، حسبما أكده سامي بوقايلة، باحث مساعد بهذا المركز. كما يحظى هذا الإصدار، بدعم من مجمع حداد للأشغال العمومية والري ومنتدى رؤساء المؤسسات. وأضاف ذات المصدر أن الهدف من الإصدار، يتمثل في جعل هذا الكتاب مرجعا حول الجزائر، حيث يوفر للإدارة والموظفين الأمريكيين، فهما مستفيضا حول البلاد وتطلعاتها . بالموازاة مع هذا الإصدار، سينظم مركز الدراسات الأمريكي يومي 5 و6 ديسمبر بواشنطن منتدى اقتصادي، حول ترقية العلاقات الاقتصادية بين الولاياتالمتحدة والبلدان المتوسطية، وسيتمحور خاصة حول الجزائر وتركيا. كما سيعرف المنتدى الذي سينظم بالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية، مشاركة جميع البلدان المغاربية وتركيا والبلقان و عديدالهيئات الدبلوماسية والحكومية ومجتمع الأعمال الأمريكي، حسبما أكده ساشا توبريش، مدير مبادرة الحوض المتوسطي بمركز الأبحاث للعلاقات العابرة للأطلسي. كما ينتظر مشاركة رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد في هذا المنتدى، حيث سيكرم من قبل هذا المركز نظير انجازاته الكبيرة، في ترقية علاقات الشراكة بين الجزائروالولاياتالمتحدة. ويضم مركز الأبحاث للعلاقات العابرة للأطلسي، الذي يعتبر أول مركز تابع لجامعة زعماء و شخصيات من كل أنحاء العالم، ويقدم إجابات على مختلف المواضيع الاقتصادية والسياسية الدولية. للتذكير، فإن مركز الأبحاث الأمريكي سبق وأن نظم في شهر ماي الأخير نقاشا، قد خصص لتحديات وفرص الجزائر، وكذا حول دورها الأمني في المنطقة.