سجلت مصالح الأمن الوطني بقسنطينة زيادة في معدل معالجة قضايا الجنايات و الجنح ب 72,85 بالمائة خلال سنة 2017 مقابل 61,72 بالمائة عام 2016 , حسب ما كشف عنه اليوم الأربعاء رئيس الأمن الولائي قسنطينة عبد الكريم وابري. وأوضح نفس المسؤول خلال ندوة إعلامية حول حصيلة نشاطات الأمن الولائي أنه تم تسجيل 7796 قضية جنائية تم معالجة 5679 قضية منها ما يمثل زيادة ب 11,13 بالمائة بالمقارنة مع سنة 2016 مرجعا ذلك إلى الاحترافية و الصرامة في انجاز التحقيقات الميدانية. من جهة أخرى، أفاد المتحدث بأنه زيادة عن الهياكل الشرطية التي تضمها الولاية فقد تم تعزيز القطب الحضري علي منجلي ب 4 مقرات جديدة للأمن الحضري ما بين شهري مارس و يوليو 2017 إضافة إلى إنشاء فرقة متنقلة للشرطة القضائية و كذا فرقة للبحث و التحري ما أسفر عن تحقيق نتائج "جد مرضية " في مكافحة الجريمة بمختلف أشكاله بهذه المدينة الجديدة. كما ذكر بأن القطب الحضري (علي منجلي) الذي يضم أكثر من 350 ألف نسمة سيتعزز بمشاريع لإنجاز 7 مقرات للأمن الحضري التي تتراوح نسبة تقدم الأشغال بها ما بين 40 و 75 بالمائة في مختلف الورشات . أما بالنسبة لقضايا النساء ضحايا العنف فقد سجلت مصالح الأمن بالولاية 394 قضية و كذا 160 قضية متعلقة بجنوح الأحداث تتعلق أغلبها بحالات الهروب و في حالات الخطر المعنوي. وقد تم تسجيل ارتفاع في عدد السرقات المتعلقة بالسيارات في 2017 ب 108 حالة سرقة مقابل 83 في سنة 2016 حيث تم استرجاع 49 مركبة مسروقة في 2017. وتمت هذه السرقات عن طريق النصب والاحتيال أو باستعمال العنف أو في حالة توقف المركبات وفقا لنفس المصدر الذي أبرز دور القارئ الآلي للوحات ترقيم المركبات الذي تعززت به مديرية الأمن الولائي بداية من أغسطس الماضي مشيرا إلى أنه تم تنقيط 729051 مركبة تم توقيف منها 81 مركبة و 6 أخرى قيد البحث. وبخصوص قضايا المعلوماتية فقد تم تسجيل 75 قضية في 2017 مقابل 32 في 2016 أي بزيادة تقدرب 24,33 بالمائة منها 10 قضايا تتعلق بالتشهير ونشر الصور دون رضا صاحبها و كذا 25 قضية قرصنة. كما حجزت مديرية الأمن الوطني بقسنطينة 99019 قرصا من المؤثرات العقلية خلال سنة 2017 مقابل 48303 قرص مهلوس في 2016 و 14,35 كلغ من المخدرات 59,88 غراما من الكوكايين و 439 قنينة محلول مخدر.