منح المؤتمر ال33 للاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية (اليوزي), العضوية الكاملة لاتحاد الطلبة الصحراويين خلال جلسة اليوم الثاني من أشغاله التي انطلقت أمس الجمعة بمدينة بيتشيتشي بجمهورية مونتنيغرو. وكان إتحاد الطلبة الصحراويين يسعى منذ فترة للحصول على العضوية, حيث كان يحضر بصفة مراقب فقط إلى أن أقر هذا المؤتمر منحه العضوية, حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (واص). من جهة أخرى, حسب نفس المصدر, رفض مندوبو المنظمات الشبابية المشاركين في المؤتمر منح العضوية للشبيبة الاشتراكية المغربية, في "إشارة قوية لهذا البلد المحتل الذي ما تزال حكومته ترفض الانصياع للشرعية الدولية في الصحراء الغربية". ويشارك في أشغال هذا المؤتمر وفد صحراوي يضم المكلف بملف الخارجية في اتحاد الشبيبة حمدي عمار والمكلف بملف الخارجية في اتحاد الطلبة خليهنة محمد, مرفوقين بعضوي اتحاد الشبيبة حمدي يوسف والعصرية محمد الطالب. كما صادق المؤتمر ال33 للاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية يوم السبت, على توصية حول الصحراء الغربية دعا فيها المنتظم الدولي إلى فرض احترام القانون الدولي الإنساني بالصحراء الغربية المحتلة. ودعت التوصية إلى "احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية , خاصة الحق في حرية تكوين الجمعيات , التجمع , الاحتجاج وحرية الحركة والتعبير" و كما طالبت بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها , داعية إلى "إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين داخل مختلف السجون المغربية". ولم يفت التوصية الدعوة إلى "وضع حد للنهب غير القانوني للموارد الطبيعية بالصحراء الغربية في المناطق المحتلة بشكل غير شرعي, وعدم تشجيع الشركات المتعددة الجنسيات خاصة الأوروبية منها في مثل هذه الأنشطة", مع التأكيد على أهمية "دعم توفير المساعدات الإنسانية للاجئين الصحراويين بطريقة مستدامة وفي الوقت المناسب". وقد شارك في افتتاح المؤتمر رئيس الحزب الاشتراكي في مونتنيغرو السيد ميلو ديكانوفيك, والذي أشاد في كلمته في حفل الافتتاح بعمل الشباب الاشتراكي حول العالم. وتتواصل أشغال المؤتمر اليوم السبت, حيث من المتوقع أن ينتخب قيادة جديدة للمنظمة, علما أن شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب مرشحة لمنصب نائب الرئيس. وشهد اليوم الأول من المؤتمر تقديم تقارير اللجان القارية ورئيس المنظمة وأمينها العام, والإحاطة بما تم إنجازه في فترة ما بين المؤتمرين, قبل أن يتوزع المشاركون على ورشات تناولت مواضيع مختلفة من بينها السلم والأمن في إفريقيا واللاجئين والمساواة بين الجنسين.