استقبل الوزير الأول أحمد أويحيى يوم الاثنين بالجزائر العاصمة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد الذي يجري زيارة عمل إلى الجزائر حسبما أكدته مصالح الوزير الأول في بيان لها. و جرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل استنادا لذات المصدر. و للتذكير حل السيد موسى فقي محمد بالجزائر السبت الماضي في إطار زيارة أولى من نوعها تدوم 3 أيام و هذا عشية القمة الاستثنائية للاتحاد الافريقي التي ستعقد بكيغالي (رواندا) والتي ستخصص لإطلاق منطقة التبادل الحر في القارة الافريقية (زلاك). و خلال هذه الزيارة تحادث رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي مع السيد مساهل بحيث قاما المسؤولان بتنشيط ندوة صحفية أشاد خلالها السيد محمد بالدعم "الفعال" للجزائر من أجل تنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي. و أوضح قائلا "إننا متأكدون ولسنا متفاجئين إطلاقا بدعم الجزائر الفعال لتنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لقارتنا". و قال أنه تطرق رفقة السيد مساهل إلى المسائل المتعلقة بإصلاح المنظمة الإفريقية و التكامل القاري و السلم و الأمن في إفريقيا. كما تنقل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى مدينة تلمسان حيث زار المعهد الافريقي للمياه و الطاقة و التغيرات المناخية حيث أكد على أهمية المهام الموكلة للمعهد لاسيما فيما يتعلق بتكوين الإطارات الأفريقية. و توجه لطلبة المعهد الذين دعاهم إلى "التكوين بشكل جيد لإنشاء إفريقيا مندمجة ومزدهرة ومستقرة بفضل تكوين موارد بشرية ذات نوعية" مشيدا بالتزام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتجسيد هذا المعهد الذي يعد أحد المشاريع البارزة للاتحاد الإفريقي. كما وجه للرئيس بوتفليقة "تحية إكبار" تقديرا لالتزامه على الصعيد الافريقي و"دوره الرائد" في قيام الاتحاد الافريقي كمنظمة قارية "أصل الانجازات العديدة والمكتسبات التي تفتخر بها إفريقيا".