أجمع المشاركون في فعاليات اليوم البرلماني الذي نظم يوم الثلاثاء بمقر المجلس الشعبي الوطني حول الصناعة العسكرية في الجزائر على الدور المحوري الذي تلعبه هذه الأخيرة في تنمية و تعزيز الاقتصاد الوطني خاصة في الظروف الحالية التي تتميز بتراجع مداخيل المحروقات. و ثمن السيد بوحجة في كلمته الافتتاحية لأشغال هذه التظاهرة "السياسة الحكيمة المنتهجة الرامية إلى تأسيس صناعة عسكرية وطنية قوية ومتطورة، وهو التوجه الذي يعزز التنمية الاقتصادية ويجعل من الجزائر دولة مهابة الجانب وسيدة قرارها ومدعومة بثقة جيشها وشعبها". من جانبه، أكد اللواء بوعلام ماضي مدير الاتصال و التوجيه بوزارة الدفاع الوطني على تبني الوزارة إستراتيجية اتصال تفاعلية من خلال إبراز مجهودات الجيش الشعبي الوطني للرأي العام الوطني و مهامه في حماية الحدود و ذلك من خلال الابواب المفتوحة و الزيارات الميدانية الموجهة . و ابرز المقدم حدوش بن يحي في مداخلته بعنوان " الجانب الاقتصادي للصناعات العسكرية" أهمية الدور الاقتصادي للصناعات العسكرية، حيث أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع العسكري بلغ حاليا 1 مليار دولار . و من جهته، أكد العقيد قروي في مداخلته بعنوان " أهمية صناعات الدفاع" على أهمية قطاع الصناعات العسكرية في تلبية جميع احتياجات السوق الوطنية من الشاحنات والسيارات و الحافلات، مضيفا ان تطلعات القطاع في 2019 تتمثل في "بلوغ رقم اعمال100 مليار دينار و استحداث 30 الف منصب شغل و الرفع من عدد الشركات الصناعية عبر الوطن إلى 10 شركات و 12 شركة ذات أسهم و 40 مصنعا". تجدر الإشارة إلى أن اليوم البرلماني عرف تكريم إطارات من وزارة الدفاع الوطني من طرف المجلس الشعبي الوطني.