توج الرامي سيد احمد مقران من نادي الحراش، بلقب تخصص القوس العادي الكلاسيكي لدى الأكابر (رجال)، بينما عاد اللقب لمريم حمروش من نادي واد سمار عند الكبريات (سيدات)، وذلك في ختام منافسات الدورة الوطنية الثانية المفتوحة للقوس الذهبي (ذكور وإناث) لجميع الفئات (أصاغر، أشبال، أواسط وأكابر)، التي جرت أمسية يوم السبت بقاعة حرشة حسان (الجزائر). وتفوق سيد احمد مقران من نادي الرماية للحراش (الجزائر)، في اللقاء النهائي على منير مغربي من نادي القدس (تيارت)، الذي نال الميدالية الفضية، بينما عادت البرونزية ل عمر ناجي من نادي مستقبل واد سمار (الجزائر). ولدى الكبريات سيدات، نالت مريم حمروش من نادي مستقبل واد سمار (الجزائر)، اللقب، على حساب أمينة رزيق من نادي بوقاعة (سطيف)، في حين تحصلت ريم غوثي من نادي القدس (تيارت) على الصف الثالث والبرونز. وعبر الناخب الوطني للرماية الرياضية ومدير المنافسة لهذه الدورة، جعفر سرير ل "واج" عن اقتناعه بمستوى الرماة : "أنا راض عن المستوى الفني العام للرياضين المشاركين في هذه الدورة من مختلف الفئات العمرية، فالبرغم من غيابهم الطويل عن المشاركة في البطولات الرسمية بسبب المشاكل التي عرفتها الاتحادية، لكنهم تمكنوا من إحراز نتائجهم الفنية القديمة و هذا أمر مشجع. بالمقابل ينتظرنا عمل كبير من أجل تطوير هذه الرياضة في بلادنا، خاصة و أننا جد بعيدين عن المستوى العالمي". وفي تخصص القوس بالبكرة (آركا بولي)، لعب مباشرة نهائي الأكابر (رجال)، و شهد فوز خالد لموندي من نادي مستقبل واد سمار (الجزائر)، بالذهب، متبوعا ب فريد تقزيرت من نادي تيزي وزو. وأما في باقي الأصناف الصغرى، تميزت المسابقة بتنافس مقبول بين بعض الأندية، سواء عند الذكور أو الإناث، ففي صنف الأواسط، نال المرتبة الأولى خالد بن أحمد من نادي القدستيارت، بينما عند الإناث فازت هادية بوراس من نادي أصوات تيبازة. في فئة الأشبال تحصل رشاد بوعكاز من نادي الناظور تيبازة باللقب عند الذكور، كما توجت ياسمين بلال الذهب عند الإناث، وعند الأصاغر، أحرز يونس خياط من مستقبل واد سمار الجزائر، المرتبة الأولى، أما عند الإناث فازت ليديا شبوب من نادي القدستيارت. وحتى فئة البراعم نالت نصيبها في هذه الدورة المفتوحة، حيث عرفت تتويج وليد هني من نادي جبالنا البليدة، و عند الإناث تألقت آلاء شبوب من نادي القدستيارت. من جانبه أكد رئيس رابطة ولاية الجزائر للرماية الرياضية رمضان سماش، أن "الهدف الأساسي من تنظيم هذه الدورة هو إعادة بعث روح المنافسة لدى الرياضيين عبر احتكاكهم ببعضهم البعض. نحن مسرورين بالمشاركة القياسية في هذه المنافسة (96 رامي). المستوى الفني لهذه الدورة داخل القاعة كان جد ممتاز ومتقارب بين أغلب المشاركين". ونشط 96 راميا يمثلون 11 رابطة ولائية الأدوار التصفوية للدورة الوطنية الثانية صبيحة السبت، قبل إجراء الأدوار النهائية بداية من الظهيرة، لدى جميع الأصناف من مجموع 96 راميا منهم 18 فتاة. وشاركت في المسابقة الوطنية الولايات المنخرطة لدى الهيئة الفيديرالية وهي: الجزائر، باتنة، بومرداس، البليدة ، برج بوعريريج، تيبازة، تيارت، سطيف، مستغانم، المدية وتيزي وزو. ولم تنظم الاتحادية الجزائرية للرماية الرياضية هذا الموسم، أربع مراحل مؤهلة للبطولة الوطنية للاختصاص. كما انه من المحتمل إلغاء تنظيم كأس الجزائر أيضا هذه الصائفة، بسبب العديد من المشاكل التي تتخبط فيها الهيئة الفيديرالية. والرماية بالقوس ا النبيل يشمل اختصاصين : القوس الكلاسيكي والقوس بالبكرة (آبولي). وتنظم مسابقاتها داخل القاعة بمقاييس دولية ( 18م) وخارجها (70م). للإشارة، فإ المنتخب الجزائري للرماية بالقوس، توج بالمركز الأول في البطولة العربية للشباب-2016 بتونس، بحصده ثمانية ميداليات، بمشاركة ثمانية بلدان عربية.