سيتم خلال شهر سبتمبر المقبل بولاية الجزائر تنصيب الدفعة المتخرجة حديثا لأعوان شبه الطبي المكونة من أزيد من 410 طالب من حاملي شهادة الباكالوريا مختصين في أجهزة التصوير الطبي و ممرضين وفي مجال التغذية و إعادة التأهيل الحركي و غيرها من التخصصات ،عبر مؤسسات صحية لمختلف البلديات، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى المديرية الولائية للصحة و السكان. وذكرت رئيسة مصلحة التكوين بذات المديرية الدكتورة نظيرة نباش ل/وأج أنه سيتم خلال الدخول الإجتماعي أي شهر سبتمبر المقبل تنصيب 415 إطار مختص في شبه الطبي من خريجي الدفعة الجديدة من المعهد الوطني للتكوين العالي في شبه الطبي بحسين داي بالعاصمة (1500 مقعد بداغوجي) وباقي الملاحق حسب الاحتياجات المعرب عنها لتعزيز مختلف المرافق الصحية في مجال العلاج الجواري مما سيضمن "تغطية أفضل" في الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشارت إلى أن هذا العدد من أعوان شبه الطبي من الطلبة حاملي شهادة الباكالوريا الذين تم تكوينهم في تخصصات عديدة على غرار أجهزة التصوير الطبي و ممرضين وفي التغذية و إعادة التأهيل الحركي و الفيزيائي وغيرها يبقى "قليل" و"لا يلبي الإحتياجات المتزايدة" مع توسع الخريطة السكانية لمواطني الجزائر العاصمة و لعل أهمها نقص في مختصي مجال التخذير والإنعاش و القابلات. وأوضحت أن 13 قابلة من مجموع المتخرجين هذه السنة 2018 تلقين تكوينا نظريا وتطبيقيا لمدة 5 سنوات (معهد تيزي وزو المختص) ستوجه 7 منهم لتدعيم خدمات التوليد بمستشفى الدويرة الذي إفتتح مؤخرا والمختص في الأمومة والتوليد (150 سرير) ويرتقب أن يساهم هذا العدد من القابلات المتخرجات في تقليص الضغط المسجل بمختلف المؤسسات الإستشفائية والعيادات المتعددة الخدمات الموزعة عبر بلديات العاصمة. وأضافت ذات المسؤولة أن الدفعة الجديدة لإطارات سلك شبه الطبي التي دامت دراستها البيداغوجية 3 سنوات من التكوين النظري والتطبيقي بتأطير من قبل أستاذة و مكونين متخصصين في المجال تضم 255 ممرض و 45 مخبري في الصحة العمومية و 30 مشغل أجهزة التصوير الطبي وكذا 4 مساعدات إجتماعية و 20 مساعدات طبية و10 مختصين في مجال التغذية و 14 مختص في العلاج الطبيعي الفيزيائي و24 محضر في الصيدلة. وأشارت الدكتورة نباش الى أن تقاعد نسبة كبيرة من أعوان شبه الطبي على مستوى المؤسسات الصحية بالولاية وأغلبهم من فئة الإناث إلى جانب استلام العديد من مشاريع الهياكل الصحية بالعاصمة التي تستدعي توفر طاقم شبه طبي متخصص أدى إلى تسجيل نقص في العديد من التخصصات في مجال شبه الطبي بسبب ارتفاع الإحتياجات على غرار تخصص الممرضين و مساعدي التمريض ومشغلي أجهزة التصوير الطبي وكذا محضر في الصيدلة.