يعتبر المركز الوطني للتسلية والرياضة المعروف عامة باسم المحطة المناخية بتيكجدة بمثابة وجهة ممتازة للسياحة الشتوية كما يصلح لان يكون فضاء للراحة والترفيه خلال فصل الصيف بالنظر إلى وسائل الراحة والنشاطات التي يوفرها. وتستقطب المحطة المناخية بتيكجدة الواقعة وسط المنطقة الساحرة المحاطة بسلسلة جبال جرجرة المصطافين للاستمتاع بالمنافع المتعددة لهذه المحمية الطبيعية الفريدة كما يمكنهم في ذات الوقت القيام بنشاطات خاصة بفصل الصيف مثل السباحة والنزهات و السهرات التنشيطية و غيرها التي يوفرها المركز. وعرف الموقع منذ بداية شهر يوليو الأخير توافدا للمصطافين سيما مع بداية العطل المدرسية حتى انه كان ممتلئا عن أخره في نهاية أسبوع هذا الشهر في حين أن نسبة امتلاء الغرف كان "معقولا" في باقي أيام الأسبوع علما انه يعرف توافدا للفرق الرياضية التي تقوم بتربصاتها التدريبية، حسبما أكده لوأج مديره اسماعيل مزياني. وأضاف ذات المسؤول انه "لا يمكن الحديث عن محطة مناخية دون وجود مصاعد ميكانيكية سواء في فصل الشتاء او الصيف "حيث ان هذا المشروع يشغل باله كثيرا و الذي يوجد حاليا على المستوى "المركزي" بوزارة الشباب و الرياضة. وخلص إلى القول بأنه لا يوجد حاليا الا الأعمدة من اجل هذا المشروع معربا عن أمله في ان يتم تزويد الموقع بمصاعد هوائية مما سيسهل الوصول الى المركز فضلا عن كونه "أكثر مردودية" على المستوى الاقتصادي حيث ان وسيلة النقل هذه ستستقطب جميع مستعملي الطريق السيار.