يتوجه الناخبون في مالي اليوم الأحد، إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية لإنتخابات الرئاسة التي من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بولاية جديدة . وحصل كيتا على 41 في المئة من الأصوات في الدورة الأولى التي جرت الشهر الماضي مقابل نحو 18 في المئة لسيسي وهو وزير مالية سابق والزعيم الرئيسي للمعارضة. وشاب الانتخابات هجمات مسلحة وحوادث أمنية أخرى أدت إلى تعطيل نحو خمس مراكز الاقتراع، وقد يؤدي التهديد بوقوع أعمال العنف إلى الحد من مشاركة الناخبين اليوم الأحد. ويأمل المجتمع الدولي بأن يعيد الفائز إحياء اتفاق يعود للعام 2015 ترى فيه مالي الدولة المهمة في منطقة الساحل المضطربة،حجر الزاوية لتحقيق السلام.