أعطت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات يوم الاثنين تعليمات إلى جميع مدراء الصحة على المستوى الوطني ل"التشخيص الفوري" للحالات المشتبه فيها وتشخيص كل الحاملين السالمين للبكتيريا حسب ما أفاد به بيان لذات الوزارة. و في إشارة منها إلى الوضعية الوبائية لحالات الكوليرا المسجلة إلى غاية 10 سبتمبر 2018 أوضح ذات المصدر أن عدد الحالات المشتبه فيها في انخفاض محسوس، مذكرة بأن الحالة الوحيدة الماكثة بمستشفى سيدي الشحمي بوهران انتقلت العدوى لها عن طريق حامل للبكتيريا سليم، وذلك حسب نتائج التحقيق الوبائي في حين تبقى الحالة الوحيدة الماكثة بمستشفى القطار والتي تعتبر أيضا حالة معزولة -يضيف ذات البيان-فقد أصيبت بالبكتيريا عن طريق حامل سليم حسب نفس النتائج الوبائية. والجدير بالذكر وحسب ذات البيان فإن نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته الوزارة منذ تسجيل أول حالة في 7 من شهر أغسطس الفارط "يبقى ساري المفعول وتبقى الفرق الصحية مجندة وفي أعلى مستويات هذا التأهب". ومن جهة أخرى ونظرا لارتفاع عدد التسممات الغذائية المسجلة على مستوى العديد من الولايات تذكر وزارة الصحة "بضرورة الالتزام بقواعد النظافة لتجنب الإصابة بهذه التسممات ذات العواقب الخطيرة".