أكد المنسق المقيم لنظام الاممالمتحدةبالجزائر، اريك اوفرفاست، يوم الاربعاء ان الجزائر "تعد من بين البلدان الأعضاء في الأممالمتحدة الأكثر التزاما" بترقية التضامن بين الامم و ذلك في كلمة القاها بمناسبة يوم الاممالمتحدة الذي يتم احياؤه في ال24 أكتوبر من كل سنة. وأوضح السيد اوفرفاست في هذا الصدد ان "الجزائر من بين البلدان الأعضاء الأكثر التزاما بترقية التضامن بين الأمم و نحن نهنؤها على الدور الحاسم الذي تلعبه على مستوى الهيات الاممية للسلام و العدالة و التنمية". وحيا ذات المسؤول الاممي "تمسك الجزائر بالمبادئ العالمية للسلم و العدالة و المساواة و التنمية المتضمنة في ميثاق الأممالمتحدة" مما يدل -كما قال- على "الدعم الكبير لعمل الأممالمتحدة". كما أشار منسق الاممالمتحدةبالجزائر الى ان "اظهار تمسكنا بتلك المبادئ يعد ضروريا اكثر من اي وقت مضى في عالم يتسم بمخاطر عديدة تهدد تعددية الأطراف". وأبدى في هذا السياق استعداد الاممالمتحدة لان"تدعم و ان تضع في متناول" الجزائر "تجربة جميع الوكالات و الصناديق و البرامج بغية استغلال مكاسبها وتثمينها و ترقية تنمية مستدامة و عادلة". وأعلن في هذا الخصوص عن اطلاق شراكة مع وزارة الشؤون الخارجية و اللجنة الوزارية المشتركة لتنسيق و متابعة اهداف التنمية المستدامة. وأشار كذلك الى عديد النشاطات التي تهدف الى التحسيس بأهداف التنمية المستدامة و التزام الاطراف الفاعلة بتجسيدها وان الاعمال الاولى ستستهدف وسائل الاعلام و المجتمع المدني. للتذكير ان حفل احياء هذا اليوم قد نظم تحت إشراف وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل بالتعاون مع نظام الاممالمتحدة بحضور اعضاء من الحكومة و ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.