ستكون رياضة الجيدو الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة بعشرة مصارعين في البطولة العالمية للعبة المقررة في الفترة الممتدة من 16 الى 18 نوفمبر بمدينة اوديفلاس (البرتغال) و التي تسعى خلالها العناصر الوطنية الى جمع اكبر عدد ممكن من النقاط قد تمكنها من اقتطاع تأشيرة التأهل الى الألعاب البرالمبية 2020 المقررة بطوكيو. وستكون الجزائر ممثلة في هذا الموعد العالمي بكل من مولود نورة و اسحاق ولد قويدر (فئة 60 كلغ), سيد علي العمري و مولود مولا (66 كلغ), يوسف رجاي (81 كلغ), مهدي مسكين و فيصل شبيب (73 كلغ), عبد الرحمان شتوان (اقل من 90 كلغ), حمزة حركات (اكثر من 100 كلغ) و شيرين عبد اللاوي (اقل من 52 كلغ). تحسبا للبطولة العالمية, استفادت العناصر الوطنية المنتقاة في الأيام القليلة الماضية من تربص مغلق بمركز التحضير بالسويدانية (الجزائر), ببرنامج يتضمن حصتين تدريبيتين في اليوم (3 ساعات يوميا), على أن يتنقل المنتخب الى البرتغال غدا الإثنين. وعن طموح العناصر الوطنية في هذه المنافسة, اوضح المدرب الوطني رزقي بلقاسم ل"واج" قائلا: "زيادة على النتائج الفنية التي يسعى مصارعونا الى تحقيقها, فإن الهدف الاساسي في هذه السفرية يبقى يتمثل في احراز اكبر عدد ممكن من النقاط التي تمكننا من اقتطاع تأشيرة التأهل الى طوكيو-2020", موضحا ان "عدد النقاط يزداد مع التقدم في الادوار و تدخل في حساب الترتيب العالمي الذي ستتحدد على اثره اسماء العناصر التي تتأهل الى الموعد البرالمبي". بعد غيابها عن كأس العالم 2018 (التي جرت شهر سبتمبر الماضي بكازاخستان) بسبب مشاكل "مالية", تعقد العناصر الوطنية عزيمة كبيرة على تحقيق مشاركة مشرفة بنسخة البرتغال وذلك بالرغم من التحضير المتواضع للمنافسة والذي غابت عنه الدورات التي تمكن المدرب من الحصول على فكرة واضحة بخصوص درجة الاعداد التنافسي للمصارعين. وبهذا الخصوص اوضح المدرب الوطني : "يمكنني القول ان مستوى الاعداد للمنافسة العالمية لم يكن جيدا للغاية, فرغم استفادة المصارعين من ستة تربصات تحضيرية كلها جرت بالجزائر الا اننا كنا بحاجة للمشاركة في دورة دولية تمكننا على الاقل من الحصول على فكرة واضحة بشأن المستوى التنافسي ودرجة الاستعداد بالنسبة لكل مصارع", مشيرا انه من اجل تدارك هذه النقائص اكتفى المنتخب بالاحتكاك مع اندية عاصمية لغير المعاقين (اتحاد الجزائر و مولودية الجزائر و نادي بابا حسن). تجدر الاشارة ان المشاركة في الألعاب البرالمبية بطوكيو تمر حتما عبر الحضور في كل البطولات القارية (الغائبة لحد الآن في افريقيا) و كأس العالم بكازاخستان و بطولة العالم بالبرتغال و الالعاب العالمية 2019 و كؤوس العالم في 2019, وهذا من أجل جمع اكبر عدد من النقاط التي تمكن المصارع من احتلال مركز مشرف في الترتيب العالمي. ما يعني ان تضييع المشاركة في اي دورة من هذه الدورات يقلص بالضرورة من حظوظ التواجد في الموعد البرالمبي. وعن مدى الاستعداد لهذا الموعد, يرى الطاقم الوطني المشكل كذلك من المدرب المساعد مسعود نين, ان العناصر الجزائرية باتت جاهزة للمنافسة باستثناء حمزة حركات المصاب على مستوى الركبة : "كل العناصر جاهزة بفضل المتابعة الصحية التي استفادت منها على مستوى المركز الوطني للطب الرياضي بدالي ابراهيم (الجزائر), نرجو فقط ان يتمكن المصارع حركات من التعافي من الاصابة التي يعاني منها قبل موعد الحسم". -- برنامج الجزائريين في المنافسة : الجمعة 16 نوفمبر 2018 : -- عبد اللاوي شيرين (اقل من 52 كلغ). -- مولود نورة و اسحاق ولد قويدر (اقل من 60 ملغ). -- سيد علي العمري و مولود مولا (اقل من 66 كلغ). -- مهدي مسكين و فيصل شبيب (اقل من 73 كلغ). السبت 17 نوفمبر 2018: -- يوسف رجاي (اقل من 81 كلغ). -- عبد الرحمان شتوان (اقل من 90 كلغ). -- حمزة حركات (اكثر من 100 كلغ). الاحد 18 نوفمبر 2018 : -- المنافسة حسب الفرق (اناث و ذكور).