أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة خلال امضاء على اتفاقية بين مجمع فندقة،سياحة ،حمامات معدنية والاتحاد العام للعمال الجزائريين على ضرورة تشجيع السياحة الداخلية بمختلف مناطق الوطن من اجل منح فرصة أكبر للجزائريين لقضاء عطلهم داخل الوطن وبأسعار تنافسية . و اوضح السيد بن مسعود بهذه المناسبة ان الاتفاقية بين مجمع فندقة، سياحة، حمامات معدنية والاتحاد العام للعمال الجزائريين تقضي بدعم موسم السياحة الشتوية والصحراوية والحموية والايكولوجية من خلال منح فرصة للجزائريين لقضاء عطلهم داخل الوطن والاستفادة من تخفيضات في الفنادق العمومية تتراوح ما بين 20 و30 بالمئة. وذكر الوزير في هذا الاطار ب "الاتفاقية الاولى التي وقع عليها الجانبين في 12 يونيو الماضي والتي سمحت لالاف الجزائيين بقضاء عطلهم عبر المناطق الساحلية خلال موسم الاصطياف بأسعار مقبولة" مشيرا الى انه سيتم أيضا "التوقيع على اتفاقيات مماثلة مع الفيدرالية الوطنية للفنادق من أجل تقديم اسعار تنافسية لفائدة السياح من داخل الوطن" . وابرز السيد بن مسعود في هذا الصدد أهمية تخفيض أسعار تذاكر السفر عبر الخطوط الجوية نحو مناطق الجنوب مذكرا بان "السياح الذين يتوجهون نحو هذه المناطق لقضاء عطلتهم الشتوية يستفيدون من تخفيضات في سعر تذاكر السفر تقدر بنسبة 50 بالمئة" . كما شدد من جهة اخرى على وجوب "تحسين مستوى الخدمات على مستوى الهياكل والمؤسسات الفندقية وتوفير النشاط الثقافي والترفيهي" معتبرا مناطق الجنوب "قطبا سياحيا بامتياز لما تزخر به من مؤهلات متنوعة وجذابة فريدة من نوعها". من جهته اكد الامين العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد على أهمية "هذه الاتفاقية بين الجانبين فرصة لدعم الشراكة مع النقابة وكل القطاعات من اجل السماح للجزائريين بقضاء عطلهم داخل الوطن واكتشاف مختلف مناطق الوطن والاحتكاك فيما بينهم ودعم وتعزيز النشاط الاقتصادي والمجالين الثقافي والاجتماعي". كما ترمي هذه الاتفاقية التي وقع عليها الرئيس المدير العام لمجمع فندقة سياحة حمامات معدنية لزهر بونافع والامين الوطني المكلف بالعلاقات العامة بالاتحاد غطيش أحمد الى "اعادة بناء النسيج الاجتماعي وتعزيز التضامن ما بين كل شرائح المجتمع ودعم القيم الانسانية خاصة وأن النشاط السياحي يساهم بقوة في تعزيز علاقات الاخوة والتضامن مع كل سكان مناطق الوطن "-- حسبما اكده السيد سيدي سعيد في كلمته.