نجح المنتخب الجزائري لألعاب القوى (دون 18 و 20 عاما) في الحصول على 13 ميدالية (5 ذهبيات و 4 فضيات و4 برونزيات) خلال البطولة الإفريقية للصنفين العمريين التي اختتمت سهرة أمس السبت بأبيدجان الايفوارية. "هذا الحصاد الذي اعتبر وفيرا، سمح لمديرية المواهب الرياضية الشابة التي كانت تستهدف 8 ميداليات، ببلوغ أهدافها و لو أن النتيجة كان بالإمكان أن تكون افضل"، حسب الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى. وكان اليوم الأخير للمنافسة حافلا للعدائين الجزائريين الذين ظفروا ب3 ميداليات ذهبية و فضية واحدة و 4 برونزيات، رغم تضييعهم لميداليتين أخريين. و كانت الميداليات الذهبية من نصيب مليسة تولوم في سباق 5.000 متر، حيث سيرته بنجاح قبل أن تضاعف سرعتها في الدورات الثلاث الأخيرة، محققة وقتا قدرة 25 د 45 ثا 30 ج. وفرض أيوب بن صيرة سيطرته في الثماني (دون 18 سنة) بمجموع 5382 نقطة، في أول مشاركة له في هذا الاختصاص، فيما سجلت وداد يسلي 4431 نقطة، محطمة بالمناسبة رقمها القياسي الشخصي، في الوقت الذي جاءت فيه مواطنتها هانية عبد الله في المركز الثالث بمجموع 4256 نقطة. وافتكت العداءة لبنى بن حاجة برونزية سباق 400 م/حواجز (دون 20 سنة) في ظرف 59 ثا 18 ج، محسنة رقمها السابق ب3 أعشار للثانية (59.21)، بينما نالت فاطمة الزهراء إكرام ميدالية برونزية في رمي الطرقة (دون 18 عاما) برمية قدرها 53 مترا. أما اختصاصي المشي مهدي عبيدي فقد بذل مجهودات كبيرة ليظفر بميدالية برونزية في سباق 10.000 م (دون 20 عاما) في ظرف 46 د 26 ثا 00 ج وراء بطل افريقيا، الكيني دومينيك نديجيتي (43د 27 ثا 23 ج). من جهته، نال نائب البطل الأولمبي للشباب محمد علي قواند ميدالية فضية في سياق 800 م (دون 18 عاما)، محطما بالمناسبة الرقم القياسي الوطني ب 1د 47 ثا 88 ج مقابل 1د 49 ثا 05 ج سابقا. وكان بإمكان عدائين آخرين إثراء رصيد المنتخب الجزائري بميداليات أخرى، على غرار البطل أسامة شراد الذي اكتفى بالمركز الرابع في سباق 1.500 م، لكنه ضيع الميدالية البرونزية بعد سقوطه قبل 50 م من خط الوصول، بالإضافة إلى إخفاق رضا بودشيش في محاولاته الثلاث في مسابقة القفز بالزانة. خلال موعد أبيدجان الذي دام خمسة أيام بمشاركة قياسية ل 644 عداء و عداءة للصنفين العمريين، تم تحطيم 21 رقما قياسيا إفريقيا.