انتخب رئيس رابطة ولاية بومرداس عبد الرزاق لزرق, رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية للرماية, عقب حصوله على 10 أصوات من مجموع 20 صوتا خلال الجمعية العامة الانتخابية للهيئة الفدرالية, المنعقدة يوم الاثنين بدار الاتحاديات بدالي ابراهيم ( الجزائر العاصمة). ونال منافس الرئيس الجديد , رابح بوزيد -الذي سيّر الهيئة الفدرالية في العهدة الاولمبية 2013- 2016- , تسع اصوات في الوقت اعتبرت ورقة التصويت ال20 والأخيرة , ملغاة. كما انتخب ثمانية اعضاء في المكتب الفدرالي الجديد وهم: حمود اوضاح ( 19 صوتا), فريد تقزيرت ( 12 صوتا), شيخ شاكور ( 12 صوتا) رمضان سماش ( 11 صوتا) عبد الكريم بلنوار ( 10 اصوات) عجيمي عيساوي ( 10 اصوات), محمد ولد علي ( 10 اصوات) وجمال زوبيري (9 اصوات). وحصل ايضا مرشحان اثنان على تسع اصوات وهما : صالح الدين بلولة وعبد الحق علام وفي الاخير تم الاحتفاظ بزوبيري الاكبر سنا من المرشحين الاخرين كما ينص على ذلط القانون. وقدم الرئيس الجديد للاتحادية عبد الرزاق لزرق تشكراته لأعضاء الجمعية العامة للثقة التي وضعوها فيه, متعهدا ببذل قصارى جهوده ليكون تسيير الاتحادية في المستوى." وبخصوص اولويات هيئته, أكد لزرق انه "سيشرع في لم شمل أسرة الرماية الرياضية مشجعا كل الاعضاء على العمل ووضع اليد في اليد لان في الاتحاد قوة ." كما وعد بالتصدي 'للإقصاء لانه كان السبب الرئيسي فيما آلت اليه الاتحادية ." وابدى الرئيس الجديد تفاؤله فيما يخص العمل على "تحقيق نتائج ايجابية في قادم المواعيد الرياضية, بدءا بالبطولة الافريقية 2019 المقررة في شهر سبتمبر المقبل والتي ستكون مؤهلة للألعاب الاولمبية-2020 بطوكيو. بالإضافة الى ذلك , يأمل لزرق في الظهور بوجه مشرف خلال العاب البحر الابيض المتوسط 2021 التي هي على الابواب وينبغي - مثلما الح- على التحضير لها من الان , سيما وانها ستقام بالجزائر." للتذكير رفضت الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للرماية الرياضية يوم 27 فبراير الماضي المصادقة على الحصيلتين المالية والادبية للمكتب الفدرالي, برئاسة علي حملات الذي تميزت عهدته منذ انتخابه سنة 2017 بالعديد من الصراعات مع اعضاء المكتب الفدرالي.