كشف رئيس فريق شبيبة الساورة (الرابطة الاولى), محمد زرواطي, أنه طلب من رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم, عبد الكريم مدوار, برفع العقوبات المسلطة على بعض رؤساء الاندية , خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي جرت مساء الثلاثاء بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر). وصرح زرواطي ل"واج" "طالبنا من رئيس الرابطة برفع العقوبات عن الرؤساء الذين صدرت في حقهم قرارات عقابية, لأننا كمسؤولين لا نتهم الأشخاص بل ننتقد المنظومة". وكانت الرابطة قد عاقبت بعض رؤساء الاندية المحترفة على غرار شريف ملال (شبيبة القبائل), طارق عرامة (شباب قسنطينة). كما عاقبت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحادية الجزائرية (الفاف) رئيس الرابطة الجهوية لورقلة, علي باعمر, بتعليق نشاطه لمدة عامين ابتداء من تاريخ 28 أبريل 2019. وأضاف "طالبنا من مدوار بتفادي العقوبات الصارمة تجاه الرؤساء وفتح المجال لحرية التعبير لكي يدافعوا عن أنديتهم, إضافة إلى أن القرارات تكال بمكيالين, كونها تطبق على فرق دون الأخرى". وقال أيضا "العقوبة التي تعرض لها باعمر مجحفة, خصوصا وأنه شخص مهني وقدم الكثير للكرة الجزائرية عموما والجنوبية بوجه الخصوص, وأنا متضامن معه". من جهة أخرى, برر مسؤول نادي الجنوب الجزائري موافقته على الحصيلتين المالية والأدبية التي عرضها رئيس الرابطة خلال اشغال الجمعية العامة العادية, كون الأغلبية الساحقة صادقت عليها. وأفاد "لا يمكنني رفض تقارير الحصيلتين كون الأغلبية الساحقة صادقت عليها, المؤسف أن هناك بعض المسؤولين من كانوا يريدون الإطاحة بمدوار لكنهم تراجعوا في آخر لحظة". وقال أيضا "لا تستطيع فعل شيء والمجموعة غير متحدة, بحيث كنا نريد تأجيل الجمعية العامة لكن الأغلبية وافقت على اجرائها في موعدها المحدد". وجدد زرواطي معارضته للمنظمة الكروية, مؤكدا أنه ليس ضد أي شخص, بل أنه ضد "الظلم" والأمور "غير المقبولة". وأخبر في هذا الشأن "أنا معارض كما كان عليه مدوار رئيسا لأولمبي الشلف, وسأبقى ضد المنظومة حتى ولو دفعت الثمن غاليا". وسبق لزرواطي وأن تعرض الى عقوبة المنع من ممارسة كل نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ستة اشهر, من قبل لجنة أخلاقيات كرة القدم التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) في أكتوبر الماضي.