نظم أمس السبت بأوبيرا الجزائر "بوعلام بسايح" عرضا حول مختلف الرقصات الفلكلورية الجزائرية جمعت بين "التناغم و الألوان". و سمح هذا العرض على مدار 75 دقيقة من تقديم باليه أوبيرا الجزائر (الباليه الوطني سابقا) للجمهور بإعادة اكتشاف ثراء الثقافة الشعبية الجزائرية التي تم ابرازها من خلال تنوع تصاميم الرقصات و الموسيقي و كذا من خلال اللباس التقليدي. و أبرز هذا العرض الذي تضمن لوحات مختلفة, الرقصات الأكثر شعبية في الجزائر على أنغام مميزة و متنوعة باستعمال الآلات الموسيقية التي تشتهر بها كل ولاية على غرار آلتي البندير و الغيطة و مرفوقة باللباس التقليدي الخاص بكل منطقة. و كانت هذه الرقصات النسوية أو الرجالية على أنغام العلاوي و الزرنة و العاصمي و القبائلي و الشاوي و النايلي أو الترقي مصحوبة بالغناء الفلكلوري الذي يميز عموما الأفراح الخاصة مثل الأعراس. و في الختام صفق الجمهور لأعضاء الباليه و عددهم 30 الذين أطرهم مصمما الرقصات حميد عقابي و شكروني خديجة مشيدا بأدائهم المميز.