أكد التحقيق بشقيه الابتدائي والقضائي بخصوص الشخص الموقوف خلال الحملة الانتخابية لعلي بن فليس، المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، قيامه بأفعال استخباراتية لفائدة دولة أجنبية، حسب ما افاد به يوم الاثنين بيان لوكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس (الجزائر العاصمة). وجاء في البيان أنه "عملا بأحكام المادة 11 الفقرة 3 من قانون الإجراءات الجزائرية، يعلم السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس الرأي العام أنه على ضوء ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص أفعال استخباراتية تخللت نشاط فريق الحملة الانتخابية لأحد مترشحي الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 2019/12/12 والمنسوبة لأحد عناصر طاقمه الانتخابي، هذه الواقعة كانت محل تحريات أولية معمقة مكنت من توقيف المشتبه فيه". وأضاف المصدر ذاته أن "التحقيق بشقيه الابتدائي والقضائي أكد قيام الشخص الموقوف بأفعال استخباراتية لفائدة دولة أجنبية كان قد وافاها وبصفة منتظمة بتقارير حول الوضع القائم في الجزائر عامة وحول ظروف تحضير الانتخابات خاصة". وتابع البيان أن "التحريات مكنت من الوقوف على أن المعطيات التالية : -إن المشتبه فيه (ب ، ص) كان ضمن الطاقم الانتخابي للمترشح للانتخابات الرئاسية على بن فليس. -الشخص محل التحقيق يؤكد أنه تعرف على المترشح المذكور سنة 2003 بحيث قدم له ولعائلته عدة خدمات منها تسوية إشكال متعلق بحساب بنكي مفتوح بتلك الدولة الأجنبية خاص به وبزوجته. -السيد قاضي التحقيق المخطر بملف القضية بعد سماعه للمتهم لدى الحضور الأول أصدر أمرا بوضعه رهن الحبس المؤقت".