أكد المترشح للرئاسيات، عبد المجيد تبون، صبيحة اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن إنتخابات 12 ديسمبر "فرصة لقيام جمهورية جديدة عمادها الشباب" وأنها "ستفشل المؤامرة التي تحاك ضد الجزائر". وفي تصريحه للصحافة الوطنية والأجنبية خلال إدلائه بصوته على مستوى إكماليه أحمد عروة ببوشاوي (الجزائر العاصمة)، قال السيد تبون أن هذا الاستحقاق الانتخابي يعتبر "فرصة لقيام جمهورية جديدة عمادها الشباب"، وأن هذه الجمهورية الجديدة التي ستقوم على الطاقات الشبانية سوف "تتخلص من الفاسد". ودعا المترشح الحر كل الجزائريين بمختلف أعمارهم وجنسهم إلى أن "يهبوا هبة رجل واحد نحو صناديق الاقتراع بقوة لإنجاح هذا الموعد الانتخابي"، مشيرا إلى أن المشاركة الشعبية "ستفشل المؤامرة التي تحاك ضد الجزائر". كما وجه المترشح تبون "تحية خاصة" للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج التي توجهت لصناديق الاقتراع "رغم التعنيف والاعتداءات". ويتوجه اليوم الخميس أزيد من 24 مليون جزائري إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار رئيس الجمهورية لعهدة تمتد لخمس سنوات. ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مترشحين خاضوا حملة انتخابية دامت 22 يوما، ويتعلق الامر بكل من، رئيس "جبهة المستقبل" بلعيد عبد العزيز، مرشح "طلائع الحريات" بن فليس علي، رئيس "حركة البناء الوطني" بن قرينة عبد القادر، المترشح الحر تبون عبد المجيد، والأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي.