* email * facebook * twitter * linkedin أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني السيد فيلالي غويني، رفض حركته الدخول في أي سيناريو غير مضمون العواقب بضعف أو يفكك مؤسسات الدولة أو يذهب بالجزائر إلى الفراغ الدستوري، حيث قال إن حركته لن تسكت عمن يريدون مصادرة حرية الآخرين بادعاء ممارسة الحرية التي لا تمنع أي مواطن من أداء واجبه. وأضاف المتحث في تجمع الشعبي لمساند المترشح الحر عبد المجيد تبون، بدار الثقافة عز الدين مجوبي بقسنطينة أمس، أن حركته لن تقبل من أي طرف من داخل الجزائر السماح للتدخل الأجنبي في شؤونها، مشيرا إلى أسلوب جديد من المؤامرات التي تحاك لإفشال الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم، وضرب استقرار الجزائر. وأكد غويني، أن كل المحاولات الأجنبية مرفوضة حتى ولو كانت تحت عنوان النصائح لأنها مسمومة، وأن حرصهم على الديموقراطية بالجزائر حرص يخفي وراءه نوايا استعمارية، وهو الفكر الذي لا زال يعشش في عقول بعض الساسة المتربصين بالجزائر، موضحا أن ما يدفعهم لعرقلة الانتخابات هو خوفهم من قبر أحلامهم وإنهائها، محذّرا من المشروع الذي يطرح بأسماء متلونة واصفا إياه بمؤامرة تحاك ضد الدولة والمجتمع. كما دعا فيلالي غويني، الجزائريين للمشاركة الواسعة في موعد 12 ديسمبر المقبل، لتكريس السيادة الشعبية وفق مقتضيات المادتين 7 و8 من الدستور، حيث أكد أن الانتخابات المقبلة فرصة لتحقيق طموحات الشعب والاستجابة لمطالبه التي عبر عنها في مسيرات الحراك الشعبي منذ 22 فيفري من أجل تكريس دولة الحق والسلام.أما عن دعم المترشح الحر عبد المجيد تبون، فقال رئيس الحركة أنها راجعة إلى قناعة تشكيلته ببرنامجه الانتخابي، فضلا عن أن المترشح الحر للرئاسيات المقبلة ليس من أتباع المشروع الفرنسي بالجزائر وتمرس في العديد من المناصب خدمة لوطنه وكان ضحية كلمة حق بعد أن دعا إلى ضرورة فصل المال عن السياسة التي هي اليوم من أهم التزاماته في برنامجه الانتخابي.