أكد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي يوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن "الجزائر تتوفر على جميع الإمكانيات البشرية والمادية لتنظيم تظاهرات رياضية دولية". ففي تصريح للصحافة على هامش حفل الافتتاح الرسمي لبطولة إفريقيا للمصارعة التي تحتضنها القاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي "محمد بوضياف" بين 4 و 9 فبراير الحالي، أبرز الوزير الجهود المبذولة لتطوير الرياضة سيما على ضوء توجيهات الأخيرة للحكومة. وأكد السيد خالدي أن "العدد الهام من المشاركين الأفارقة والعرب في موعد الجزائر يعطي صورة واضحة على قدرات الجزائر التنظيمية". واعتبر الوزير أن مشاركة 25 بلدا إفريقيا و قرابة 400 رياضي يدل على المستوى العالي الذي بلغته الاتحادية الجزائرية للمصارعة بخصوص عامل التنظيم، سيما وأنها "أثبت في الماضي مدى احترافيتها في هذا الميدان". وسجل وزير الشباب والرياضة "بارتياح الاستقبال المخصص من طرف منظمي هذه المنافسة إلى الوفود الإفريقية المشاركة، خاصة الإيواء والنقل". من جانبه، وجه رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، رابح شباح، شكره للسلطات العمومية على دعمها لهيئته التي نجحت في رفع التحدي لتنظيم هذه البطولة القارية". "قدمنا تضحيات معتبرة لبلوغ هذا المستوى التنظيمي الذي يتطلب تحضيرات كبيرة قبل وأثناء المنافسة. أتمنى أن نواصل على هذا المنوال فيما تبقى من أيام المنافسة"، يقول السيد شباح. وشهد حفل الافتتاح الرسمي للموعد القاري بالجزائر، الذي كان غنيا بالألوان والصوتيات الإفريقية، حضور كاتب الدولة المكلف برياضة النخبة، نور الدين مرسلي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية للمصارعة، المغربي فؤاد مسكوت، وسفراء عشرة بلدان إفريقية. وبعد نهاية الحفل الافتتاحي، تم إجراء نهائيات فئة الأواسط (الإغريقية-الرومانية) و كذا الفتيات. وتشارك الجزائر في هذا الموعد بمنتخب يضم 90 رياضيا من مختلف الأصناف.