افتتحت مساء يوم الخميس الطبعة الثالثة لبطولة البحر المتوسط للمصارعة المشتركة لكل من فئات الاشبال، الاواسط والاكابر (ذكور-اناث) بالقاعة البيضوية بالمركب الاولمبي -محمد بوضياف- بالجزائر، وبمشاركة 230 رياضي يمثلون 11 بلدا من بينهم الجزائر. وترأس حفل الافتتاح وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي بحضور رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، رابح شباح، ونائب رئيس اللجنة المتوسطية للمصارعة المشتركة، الصربي راجكو بالتيتشو رفقة الامين العام الفرنسي ديديي سوفير. وصرح الوزير ولد علي خلال كلمته الافتتاحية لهذا الحدث المتوسطي "ها نحن هنا مجددا في موعد رياضي آخر بالجزائر، وهذا ما يعد اعترافا من قبل الهيئات الرياضية الدولية بقدرة الجزائر على تنظيم منافسات دولية كبيرة". وبعدما نوه بالعمل المقدم من قبل منظمي الحدث، أكد الوزير التزام السلطات الجزائرية بدعم الرياضة الوطنية من أجل احتضان مثل هذه المناسبات الرياضية الكبيرة ذات الطابع العالمي. وأضاف "أولا بودي أن أهنئ المصارعة الجزائرية التي شرفت الجزائر على الصعيد الدولي، سيما في الموعد القاري الاخير بنيجيريا، بحصدهم ل37 ميدالية من بينها 16 ذهبية، والآن لديكم كل الدعم من قبل وزارتنا لتحقيق أهدافكم مستقبلا". من جهته، أشاد رئيس الفيدرالية الجزائرية لهذه الرياضة، رابح شباح، بالمجهودات التي قدمتها هيئته من أجل إنجاح هذا الحدث، شاكرا في نفس الوقت الهيئة المتوسطية على منح الجزائر ثقة تنظيم هذه المنافسة. وصرح شباح "الجزائر كانت دوما ولا تزال مستعدة لتنظيم مناسبات رياضية كبيرة، على غرار الدورة التأهيلية للالعاب الاولمبية 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية، والبطولة الافريقية للأشبال والاواسط. وهذا اعتراف جديد من قبل الهيئات الدولية للجزائر. اشكر ايضا الدعم الكبير لكل من وزارة الشباب و الرياضة واللجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية لهذه الرياضة التي شرفت الألوان الوطنية". وتشارك في هذا الموعد كل من البلدان التالية: فرنسا، صربيا، اليونان، البرتغال، ايطاليا، المغرب، تونس، فلسطين، سوريا ومصر. وتشارك الجزائر ب92 مصارعا في جميع الفئات، الاشبال (24 مصارعا)، الشبلات (10)، الاواسط (21)، الوسطيات (8) الاكابر-رجال- (19)، السيدات (10). وخصص اليوم الأول لتصفيات فئة الاكابر (رجال-سيدات)، اما النهائيات فهي جارية حاليا.