أعلنت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، يوم الاثنين، عن تمديد فترة التسجيلات بالنسبة للدخول المهني لدورة فبراير 2020 الى غاية الفاتح مارس المقبل لتمكين كل راغب في الحصول على تكوين واكتساب مهنة. وجاء في بيان الوزارة أنه "حرصا من وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة على تمكين كل من له رغبة في الحصول على تكوين واكتساب مهنة يوفرها له القطاع تقرر تمديد فترة التسجيلات إلى غاية 01 مارس المقبل 2020، وهذا لتمكين الشباب الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التكوين و التعليم المهنيين من التسجيل و متابعة تكوينا مهنيا، يمكنهم من رسم مستقبلهم و ولوج عالم الشغل". وكانت الفترة الاولية للتسجيل لدورة فبراير قد دامت شهر ونصف ما بين 5 يناير و15فبراير، وهذا على مستوى كل مؤسسات التكوين المهني أو بواسطة الموقع الإلكتروني www.mfep.gov.dz كما حدد يوم 23 فبراير تاريخ الدخول الرسمي. و يأتي قرار تمديد التسجيلات، لتمكين كل من له رغبة في مزاولة تكوينا مهنيا من الاستفادة منه، و الحصول على مهنة سيما وأنه وبالنظر الى الاهمية التي يكتسيها قطاع التكوين المهني ودوره في تلبية احتياجات السوق باليد العاملة تقرر فتح تخصصات جديدة في العديد من الولايات تماشيا مع احتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية الناشطة على المستوى المحلي أو الوطني. ومن ضمن التخصصات الجديدة التي ادرجت في معاهد التكوين المهني نذكر منها على وجه الخصوص الفندقة والسياحة، الفلاحة والصناعة التحويلية والبيئة، تحويل الحليب، صناعة الأجبان وجمع النفايات الى جانب صيانة الالواح الشمسية. وكان مخطط عمل الحكومة الذي تم المصادقة عليه من قبل البرلمان بغرفتيه قد منح حيزا كبيرا الى قطاع التكوين المهني الذي يتطلب تطوير جودته وتعزيز التعليم التقني والعلمي والتكنولوجي من خلال ترقية فروع التكوين التقنية والعلمية والتكنولوجية وإعادة تنظيم مسار التعليم المهني الى جانب إنشاء فروع الامتياز ضمن الشعب ذات الأولوية في الاقتصاد الوطني". كما تسعى الحكومة من خلال مخططها الى تعزيز عروض التكوين الموجهة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وفي أوساط السجون مع إدراج اللغات الوظيفية، لاسيما منها الإنجليزية على مستوى مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين. كما تم التأكيد على ضرورة تجسيد البكالوريا المهنية من خلال مراجعة المنظومة الحالية للتوجيه نحو مسار التعليم المهني، وضع هندسة بيداغوجية خاصة بالبكالوريا المهنية وإحداث ديوان للامتحانات والمسابقات للتكوين والتعليم المهنيين وكذا التكفل بنقل المتربصين على مستوى المناطق الريفية والمعزولة مع إدراج النشاطات الرياضية والثقافية والترفيهية على مستوى تلك المؤسسات.