توج المنتخبان الجزائريان (رجال وسيدات) لكرة الجرس مرة اخرى باللقب الافريقي بمدينة بور سعيد ( مصر) لكنهما لم يتأهلا بعد الى الالعاب البرالمبية طوكيو-2020 . وسيطر ممثلا الجزائر كلية على الدورة، بفوزهما على منافسيهما، مصر والمغرب ( ذهابا وايابا) في الدور الاول، قبل ان يُواجها الأحسن ترتيبا فيهما، مصر في النهائي ويتغلبان عليها مرة اخرى عند الجنسين. وجمع النهائيان، الجزائر ومصر ليفوز الجزائريون في الاخير ب12-2 بالنسبة للسيدات و 13- 3 عند الرجال. ويعتبر هذا التتويج الافريقي (رجال) الثامن للجزائر والثالث على التوالي، تحت قيادة المدرب محمد بطهرات الذي بعث المنتخب سنة 2015، بمناسبة الدورة الافريقية للألعاب البرالمبية بريو دي جانيرو -2016 ، بعد ان قاد زملاء محمد مقران لعدة تتويجات قارية. وصرح مدرب السيدات بطهرات ل"واج": " نحن راضون على النتائج المحققة بمصر وخاصة الوجه الذي أبانت عنه اللاعبات. بعد ثلاث القاب افريقية والوصول الى ربع نهائي مونديال 2018 ، دون نسيان مشاركة في برالمبياد 2016 ، نسعى الان لإظهار علو كعبنا ومستوانا العالي، شريطة ان تمنح لنا وسائل العمل". من جهته، احتفظ المنتخب الجزائري للرجال بلقبه- 2020 امام نفس المنافسين، تضاف الى التتويجات التي نالها منذ 2009 . واوضح اللاعب عبد الحليم بلعربي قائلا: " في مصر كنا نحبذُ رؤية منتخبات افريقية كثيرة حتى نُقيم مستوانا بصفة جيدة وكذلك رفع مستوى كرة الجرس الافريقية . للأسف الشديد نفس المشكل يتكرر في كل مرة . حضور ضعيف للمنتخبات الافريقية في المنافسات الرسمية ، وهو ما أثر سلبا على مستوى المنافسة وايضا على مكانة هذا الاختصاص على الصعيد الدولي . هذه الوضعية لن تخدم كرة الجرس الافريقية وقد تحرمه من المشاركة في البرالمبياد المقبلة ، مادام ان دورة بور سعيد التي كان من المفروض ان تكون مؤهلة الى موعد طوكيو- 2020 ، لم تكن كذلك في الوقت الراهن، وعلى المنتخبين الجزائريين انتظار قرار اللجنة الاولمبية البرالمبية التي ستفصل في الموضوع في الايام المقبلة او الساعات القادمة. وتنص قوانين الدورة التأهيلية للألعاب البرالمبية التي تحكم الاتحادية الدولية لرياضات ضعاف البصر، على انه حتى تكون المنافسة معتمدة، يجب ان تشارك فيها على الاقل اربعة فرق وهو ما لم يحدث في دورة بورسعيد حيث اقتصرت على الجزائر، مصر والمغرب بعد انسحاب في اللحظات الاخيرة ، لمنتخبين إثنين واللذين سبقا ان أكدا مشاركتهما.