أعربت رابطة حماية السجناء عن قلقها من الوضعية التي قد تؤول إليها حالات الأسرى الصحراويين في السجون المغربية جراء الانتشار الرهيب لفيروس كورونا المسجد خاصة في ظل أنباء متداولة عن إصابات في صفوف الموظفين بالمؤسسات العقابية بالمملكة المغربية. ونقلت وكالة الانباء الصحراوية (واص) ، عن بيان لرابطة حماية السجناء جاء فيه أنه "على وقع الإخبار المتداولة أول أمس الاثنين في المواقع الإلكترونية المغربية و بعض الجرائد الورقية والتي تطرقت لاكتشاف خمس حالات مؤكدة لموظفين و إحدى السجينات أصيبوا بعدوى فيروس كورونا المستجد في سجن "القصر الكبير" - شمال المغرب - يؤكد فرضية تناقل الفيروس و انتشار العدوى بين نزلاء المؤسسات السجنية و القائمين عليها من مسؤولين و موظفين". كما وجهت منذ أيام اللجنة البلجيكية للتضامن مع الشعب الصحراوي رسالة الى حكومة بلادها تطالبها بالتدخل العاجل لدى السلطات المغربية لحثها على إطلاق سراح الاسرى المدنيين الصحراويين دون تأجيل. وكانت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الانسان وعديد المنظمات الحقوقية الدولية قد نددت بالانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الاسرى الصحراويون في السجون المغربية".