أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين ، يوم الأربعاء، أن الفاتح من نوفمبر المقبل الذي سيتم فيه هذه السنة استفتاء الشعب على الدستور سيعلن فيه "ميلاد صفحة جديدة وانهاء مرحلة احتكار السلطة والثروة". وخلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية العادية للمجلس، بحضور رئيس مجلس الامة بالنيابة صالح قوجيل والوزير الاول،عبد العزيز جراد وعدد من أعضاء الحكومة، اكد السيد شنين أن "الفاتح من نوفمبر المقبل، الذي سينظم فيه الاستفتاء، سيعلن فيه "ميلاد صفحة جديدة عمادها المواطنة الفاعلة والمشروعية الشعبية والعدالة الاجتماعية وانهاء مرحلة الوصاية والهيمنة واحتكار السلطة و الثروة". إقرأ أيضا: البرلمان يفتتح دورته العادية لسنة 2020-2021 و اشار الى أن المجلس الشعبي الوطني يعتبر" شريكا دستوريا في صناعة السياسات العامة وفي بناء دولة الحق والقانون وترقية العمل الديمقراطي وفي تعزيز الاستقرار النسقي للدولة" مضيفا أن " كممثلين وطنيين للشعب نسعى الى المساهمة في ارساء قواعد الجمهورية الجديدة من خلال المشاركة الفاعلة والمنجزة في الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور". كما اكد في ذات السياق على أهمية الاستمرار في مكافحة الفساد من أجل أخلقة الحياة السياسية والاقتصادية مشيدا بالمناسبة بدور القضاة الذين "استطاعوا في مدة وجيزة أن يحققوا قدرا واسعا من الاستقلالية والالتزام بدولة القانون".