دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة اليوم الخميس بسيدي بلعباس إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة على مستوى كل مؤسسات القطاع بغية إدماج فئة المسنين في الحياة الاجتماعية. وأبرزت السيدة كريكو في تصريح للصحافة خلال اشرافها على تفقد أحد هياكل قطاعها بسيدي بلعباس أن دائرتها الوزارية "ماضية في السعي لإدماج فئة المسنين في الحياة الاجتماعية" معتبرا ذلك "ترسيخا لمبادئ وقيم المجتمع الجزائري". وثمنت الوزيرة حالات الإدماج الاجتماعي المحققة في الآونة الأخيرة على غرار عملية اعادة إدماج لشخص مسن كان بدار المسنين بمدينة سيدي بلعباس وسط عائلته مؤخرا بعدما استفاد ابنه من سكن اجتماعي في إطار مخطط القضاء على السكن الهش معتبرة هذا النموذج "مثالا يحتدي به". وأعربت عن أملها في أن تعمم مثل هذه التجارب علي المستوى الوطني مشيرة إلى أن مصالح قطاعها تحرص على التكفل الأمثل بهذه الفئة بمرافقة المجتمع المدني. اقرأ أيضا : إلتزام الدولة بالتكفل بفئة المسنين سيتعزز في ظل التعديل الدستوري وجددت السيدة كريكو التزام الدولة بالتكفل بالأشخاص المسنين والعمل على إدماجهم في الحياة الاجتماعية مضيفة أن ذلك سيتعزز ضمن التعديل الدستوري الذي سيعرض على الاستفتاء في الفاتح نوفمبر القادم. كما دعت أيضا المجتمع المدني والمواطنين إلى التقرب من مديريات النشاط الاجتماعي للتبليغ عن أي مسن في وضع صعب وذلك في إطار تنسيق الجهود والتضامن مع هذه الفئة. كما أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة علي تكريم كل من خيري علي وقرينته ميسوري عائشة مقيمة بدار المسنين بسيدي بلعباس بمناسبة عقد قرانهما.