نظمت بالمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 بالجزائر العاصمة ندوة دول الدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية ابان الثورة التحريرية وبعد الاستقلال الوطني كما أكده اليوم الخميس بيان لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق. وفي كلمة له أكد الامين العام للوزارة العيد ربيقة خلال اشرافه على هذه الندوة التي نظمت احياء للذكرى ال 58 لليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية المصادفة للثامن من أكتوبر كل سنة ب "موقف الجزائر المشرف من عديد القضايا على المستوى الاقليمي لاسيما فيما تعلق بحق الشعوب في تقرير المصير وكذا السلم في العالم". كما الح على أهمية الاحتفال بهذه الذكرى كل سنة لان الجزائر المستقلة - كما قال - "انضمت رسميا الى منظمة الاممالمتحدة وأصبحت العضو 109 في هذه الهيئة في الثامن من أكتوبر 1962 ". وأشار ذات المتدخل الى أن هذا الانتصار "لم يكن نتاج لثورة مسلحة دامت أكثر من سبع سنوات فحسب, بل كان حصيلة 132 سنة من المقاومة الشعبية والنضال على المستويات السياسية والعسكرية والدبلوماسية حتى تسترجع الجزائر سيادتها ومكانتها الدولية " مذكرا بأن "دبلوماسية جزائر الاستقلال سارت على نفس أهداف الاسلاف حيث أضحت حاليا مرجعية لعديد الشعوب الشقيقة الصديقة المستعمرة". إقرأ أيضا: الشهيد مصطفى فروخي يعتبر أحد رموز الدبلوماسية الجزائرية أبان الثورة التحريرية و أبرز الامين العام لوزارة الجاهدين بالمناسبة رمزية" اختيار تاريخ الفاتح من نوفمبر من أجل اجراء الاستفتاء الشعبي حول مشروع تعديل الدستور. وشدد السيد ربيقة على أهمية "اختيار الفاتح من نوفمبر المقبل موعدا للاستشارة الوطنية حول مشروع تعديل الدستور الذي يؤسس لبناء الجزائر الجديدة كما أرادها الشهداء الابرار والمجاهدون وحلم بها شباب الاستقلال". وتم خلال هذه الندوة عرض شريط وثائقي حول هذا الحدث التاريخي الهام وكذا تقديم مداخلتين نشطهما كل من الباحثين محمد ودوع وصالح بلقبي بعنوان "النشاط الدبلوماسي للحكومة المؤقتة ابان الثورة التحريرية" و "الدبلوماسية الجزائرية مسيرة حافلة بالانجازات" كما جاء في ذات البيان.