واصلت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين رصد أجواء الحملة الانتخابية الخاصة بتعديل الدستور في يومها الخامس مع التركيز على أهمية استفتاء ول نوفمبر القادم في التغيير ودعم التحول الديمقراطي. ونقلت يومية "المساء" تحت عنوان "التصويت بنعم لدعم التحول مسار الحراك "، تصريحات مختلف رؤساء الأحزاب السياسية حول أهمية ما تضمنه مشروع التعديل الدستوري من مواد تسمح بتحقيق التحول والتغيير الذي يتطلع اليه الجزائريون من خلال بناء جزائر جديدة وعصرية وديمقراطية. كما تطرق المقال الى موقف حركة البناء الوطني التي دعت على لسان رئيسها عبد القادر بن قرينة الى التصويت بنعم على هذا المشروع من أجل حماية مسار التحول الوطني وتثبت الشرعية الشعبية وكذا استكمال الاصلاحات التي قام بها الحراك الشعبي المبارك. كما سلطت الضوء على تصريحات القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي من سيدي بلعباس والذي أبرز من خلالها أن استفتاء الفاتح من نوفمبر القادم هو استمرار للمسار الذي انطلق من الحراك الشعبي والذي سيسمح بوضع أسس بناء جزائر جديدة. وتطرقت هذه اليومية الى تصريحات الامين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي من تيبازة والذي أكد فيها أن الدستور الجديد "سيحرر الجزائر من كل القيود والتبعية ويسمح بتحقيق انطلاقة فعالة وحقيقية لقطاع الفلاحة الذي يشكل قاطرة الاقتصاد الوطني". إقرأ أيضا: إبراز لأهم ما جاء في كلمة الرئيس تبون حول التعديل الدستوري في الصحف الوطنية" من جهتها، كتبت يومية الشروق في افتتاحيتها بالبنط العريض "أنصار جدد لمشروع تعديل الدستور من تيار المعارضة " أوضحت من خلاله أن التحاق هؤلاء يعزز من مواقف الطبقة الحزبية المؤيدة للتعديل الدستور. كما أفردت هذه الجريدة صفحتها الثالثة لابراز مواقف الاحزاب السياسية من هذا المشروع ، حيث نقلت على لسان رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي أن الدستور الجديد يوفر فضاءات أرحب للحرية بمختلف أبعادها وهي الحريات التي لم تكن متوفرة في دستور 2016 حسب جيلالي سفيان الذي تحدث أيضا عن الوضوح الذي تضمنه المشروع المطروح للاستفتاء الشعبي. كما كشف ذات المسؤول الحزبي عن فلسفة مشروع الدستور التي تنطلق من سلطة وسلطة مضادة حتى يكون هناك تدافع يحول دون تغول سلطة على سلطة أخرى. أما يومية الشعب الناطقة باللغة العربية فقد خصصت صفحتها الخامسة لرصد اجواء اليوم الخامس من فعاليات الحملة الانتخابية. وبعنوان "أحزاب وجمعيات ترجح التصويت بنعم " أبرزت هذه اليومية ان غالبية التشكيلات السياسية المشاركة في حملة استفتاء الفاتح من نوفمبر القادم حسمت في موقفها من هذا المشروع بالتصويت بنعم. وفي نفس السياق عادت للندوة الصحفية التي نشطها بالعاصمة رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة والقائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي من بلعباس الى جانب الامين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي من تيبازة وبيان منتدى الوسطية الذي دعا الى ضرورة المشاركة في الجهد الوطني على أساس أنه واجب الجميع مهما كانت المواقف والقناعات. من جهتها تطرقت افتتاحية يومية أويريزون الناطقة بالفرنسية الى أهمية استفتاء الفاتح من نوفمبر القادم ، مؤكدة أنه يأتي ضمن الهبة الوطنية ليوم 22 فيفري 2019 (بداية الحراك الشعبي) و معتبرة ان العودة الى الشعب هو أساس بناء الجزائر الجديدة التي تعنى بتدعيم السيادة الوطنية وتعزيز العدالة الاجتماعية. إقرأ أيضا: تعديل الدستور: الصحافة الوطنية تؤكد على أهمية الوثيقة في مسار بناء الجزائر الجديدة كما أشارت الى أن الفاتح من نوفمبر القادم موعد الاستفتاء هو نقطة تحول حاسمة لترسيخ أسس الدولة الوطنية التي اهتزت سابقا بسبب عقود من الحكم الفردي . وبدورها خصصت يومية لكسبرسيون الناطقة بالفرنسية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "مصلحة النساء في التصويت" لملف مشروع تعديل الدستور، موضحة ان وثيقة التعديل المطروحة على استفتاء شعبي جاءت بمشروع حكم غير مسبوق لاسيما ما تعلق بالمرأة واوضاعها. كما عدد المقال ايجابيات هذا المشروع للنهوض بالمجتمع المدني والذي يجب ان يبدأ كما بإيصال الأخبار السارة الى جميع الجزائريات أينما كن حتى يؤدين واجبهن الانتخابي بقوة. كما خصصت يومية المجاهد الناطقة بالفرنسية صفحتيها الرابعة والخامسة لمجريات الحملة الانتخابية حيث نقلت تصريحات كل من رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة التي عبر فيها عن دعم حزبه للدستور الجديد ودعوته لضرورة التصويت بنعم. كما نقلت تصريحات رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد في تجمعه بولاية الأغواط والذي أكد من خلالها ان مشروع تعديل الدستور هو أولى خطوات الجزائر الجديدة . وفي نفس السياق نشرت صحيفة لوجان انديبوندون نشاط الأحزاب السياسية الخاص بحملة تعديل الدستور.