أكد رئيس حزب الوسيط السياسى، أحمد لعروسي رويبات، اليوم الثلاثاء بعنابة، بأن مشروع تعديل الدستور المعروض للاستفتاء الشعبي في الفاتح من نوفمبر المقبل "جاء للقضاء على أركان النظام السابق ومظاهر الفساد". وأوضح السيد رويبات في تجمع شعبي نشطه بقاعة المسرح الجهوي عز الدين مجوبي بوسط المدينة يندرج في إطار الحملة الاستفتائية، بأن القضاء على أركان النظام الفاسد "يتم بإزالة رموز التزوير التي تغلغلت في دواليب المؤسسات"، معتبرا في هذا السياق أن "إزالة هذه الرموز لا بد أن ينطلق من الأسفل ليشمل كل المستويات". وأردف رئيس حزب الوسيط السياسي بأن الشعب الذي رفض الاستمرارية ضمن مطالب الحراك الشعبي ل22 فبراير 2019 "يطمح اليوم إلى عقد اجتماعي جديد يقترحه التعديل الدستوري الذي أراد أن يكون توافقيا ومتماشيا مع إرادة الشعب وطموحاته" . وأضاف السيد رويبات بأن مشروع التعديل الدستوري الذي يعتبر "توافقيا" يحمل الكثير من مقترحات تشكيلته السياسية التي تقدمت ب 120 مقترحا ترجم 30 منها في وثيقة التعديل الدستورى، مشيرا إلى أن حزب الوسيط السياسي يخوض الحملة الاستفتائية ب"قناعة وثقة كبيرة في إرادة التغيير" . ولمن ينتقد مسعى التعديل الدستوري، أكد نفس المسؤول الحزبي على "ضرورة القراءة بتمعن وعمق لمضمون مواد وثيقة التعديل الدستوري التي تترجم تعهدات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي وعد بدستور جديد يلبي مطالب الشعب"، داعيا للانضمام إلى هذا المسعى من خلال التصويت لصالح التعديل الدستوري والإسهام في بناء عهد جديد للجزائر.