قامت الحكومة المغربية يوم السبت بمنع موفد وكالة الأنباء الإسبانية من الدخول إلى منطقة الكركرات بعد إنتظار دام ثلاث ساعات في حين تم السماح لمراسلين إثنين لوسائل إعلام مغربية دخول المنطقة التي تشهد توتر غير مسبوق بعد الاعتداء العسكري المغربي على المدنيين العزل في خرق لإتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ عام 1991. وقال الصحفي الإسباني, خافير أوتزارو في تغريدة على حسابه على تويتر جاء فيها, "هذه حقيقة وليست تلاعباً أو دعاية, بعد 3 ساعات من الإنتظار منع المغرب وكالة الأنباء الإسبانية من دخول الكركرات, لكنه سمح لإثنتان من وسائل الإعلام المغربية". في مقابل ذلك, أكدت مصادر صحفية أخرى أن السلطات المغربية قد سمحت لمراسل قناة مقربة من المخزن, بالسفر إلى الكركرات بهدف دعم عملية التضليل التي ينوي الإحتلال المغربي القيام بها بهدف التغطية على فشله في فرض الأمر الواقع في الصحراء الغربية كوضع أخير. هذا وعلق متتبعون للتطورات الأخيرة, أن منع الإحتلال المغربي لموفد وكالة الأنباء الإسبانية من دخول الكركرات لتغطية إعلامية ميدانية ومحايدة, يدخل في إطار ممارسة التعتيم الاعلامي على ما يجري في الثغرة غير الشرعية وعلى طول جدار العار, والترويج بدلا من ذلك لمغالطات عبر أبواقه للتغطية على فشله الذريع في فرض الأمر الواقع على جبهة البوليساريو. اقرأ أيضا : الإعتداء المغربي في الكركرات: اجماع دولي على ضرورة تنظيم استفتاء تقرير المصير للتسوية في الصحراء الغربية ويشار إلى أنه باشرت أجهزة دولة الإحتلال المغربي عملية التضليل وتشويه الحقائق قرب ثغرة غير الشرعية في الكركرات للتغطية على الخسائر الهائلة التي تكبدتها وفشلها في مقارعة مقاتلي الجيش الصحراوي على أرض. وأرجعت العديد من الاطراف الدولية اليوم, توتر الاوضاع في منطقة الكركرات جنوب غرب الصحراء الغربية, إلى تماطل الاممالمتحدة في تنفيذ مخطط السلام في المنطقة لا سيما الشق الخاص بتنظيم استفتاء تقرير المصير الذي اعتبروه الحل الوحيد للتسوية.