استنكرت الزاوية العلمية الصوفية بأولاد الشارف (مغنية) لولاية تلمسان, يوم الجمعة في بيان لها اقدام المغرب على التطبيع مع الكيان الصهيوني واصفة ذلك ب "الموقف الذي تمليه المصالح الضيقة للنظام المغربي على حساب مشاعر ومواقف الشعب المغربي". وأعربت الزاوية عن "الاستغراب والتعجب من الخروج المفاجئ عن الموقف المبدئي تجاه الاقصى وأبنائه المرابطين, باعتبارها عقيدة تتمسك بها شعوب وحكومات المغرب العربي, نصرة للمقدسات و وفاء لأسلافنا من مشايخ وعلماء على مر الزمان". وفي ذات الشأن استنكرت الزاوية العلمية الصوفية بأولاد الشارف للشيخ السيد أجرادي ابراهيم ومقدميها وطلبتها ومريديها هذا "الموقف الذي تمليه المصالح الضيقة للنظام المغربي على حساب مشاعر ومواقف الشعب المغربي المناصر للدفاع عن المقدسات". كما أبدت "استغرابها من إقدام المغرب على التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تعاديه معظم الدول الإفريقية من أجل فلسطين وهم يعتبرون أن بلاد المغرب العربي هي التي حملت إليهم مبادئ الدين و وجوب مناصرة فلسطين, من سيدي بومدين الغوث إلى سيدي المغيلي إلى سيدي أحمد التجاني وبقية أولياء الله الصالحين". وتابع البيان "نستغرب إقدام المغرب على قضايا الخلاف مع جيرانه في الصحراء الغربية ببيع قضية فلسطين التي هي أمانة في عنق كل مسلم إلى يوم الدين مهما تآمر عليها الأعداء والحاقدون".