أكدت الخارجية السويدية أن موقفها فيما يخص قضية الصحراء الغربية، يظل "ثابتا دون أدنى تغيير يدعم بشكل قوي الحل العادل والدائم على أساس أن يضمن حق تقرير المصير لشعب الصحراوي، تماشيا مع القانون والشرعية الدولية". وجاء موقف الخارجية السويدية، في تغريدة لرئيسة الدبلوماسية، أن ليندا، تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية. و قالت ليندا، أن السويد "ستظل على موقفها التقليدي الداعم الحل السياسي الذي يضمن حق الصحراويين تقرير المصير والقائم على القانون الدولي". كما جددت وزيرة الخارجية السويدية التأكيد أيضا على مواصلة حكومة بلادها دعم العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة، لإنهاء النزاع على الصحراء الغربية على "النحو المنصوص سلفا ومؤكد في كل قرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن". وتكون السويد بهذا الموقف قد إنضمت إلى المواقف المعبر عنها من قبل أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي وشخصيات أمريكية بارزة وكذا حكومات وتحالفات أحزاب أوروبية ومنظمات غير حكومية، أيدت هي الأخرى حق تقرير المصير للشعب الصحراوي كحل نهائي ودائم لقضية الصحراء الغربية. يشار إلى أن موقف الرئيس المنتهية ولايته، قد ردت عليه الأممالمتحدة على لسان ستيفان دوجاريك المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، قائلا بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يؤكد بأن إعلان دونالد ترامب "لن يغير من موقف الأممالمتحدة وبأنه ما يزال يرى إمكانية التوصل إلى حل عادل ونهائي لهذه القضية، في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية".