شهدت الدورة الوطنية الكبرى ال 17 للدراجات الهوائية الشهيد "ديدوش مراد" (قسنطينة) المنظمة على مدار أربعة أيام "منحنى تصاعديا لمستوى أداء الدراجين المشاركين من الناحية الفنية و التنظيمية "، حسب ما كشف عنه اليوم السبت رئيس الرابطة الولائية للدراجات الهوائية، ياسين لفالة. وأوضح ذات المسؤول لوأج على هامش اختتام المرحلة الرابعة و الأخيرة من هذه الدورة الوطنية التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي بتنظيم من الرابطة الولائية للدراجات الهوائية و مديرية الشباب و الرياضة بالتنسيق مع المجلس الشعبي لبلدية ديدوش مراد أنه على الرغم من نقص المنافسة في هذا التخصص الرياضي في ظل انتشار جائحة كوفيد- 19 إلا أن متوسط المردود الزمني للمتسابقين يعد "جد مقبول " مقارنة بالمسافة المقطوعة خلال كل مرحلة من هذا السباق. واعتبر لفالة أن الدورة الوطنية الكبرى للدراجات الهوائية الشهيد ديدوش مراد تمثل "أهمية خاصة " بالنظر لكونها تستقطب فرقا رائدة في هذا الاختصاص من مختلف أنحاء الوطن، مضيفا بأن "المستوى الفني للدورة ما فتئ يعرف تطورا كبيرا و مستمرا في كل موسم" ما يشجع –حسبه- الفرق على المشاركة في هذه المنافسة والمزايا التي تجنيها نظير هذه المشاركة لاسيما من الناحية الفنية. وأضاف المتحدث بأن الفرق المشاركة في هذه المنافسة تعمل على تطوير الجانب البدني و التكتيكي للدراجين من خلال تحسين التوقيت من مرحلة إلى أخرى و ذلك تحسبا للاستحقاقات الدولية و الإقليمية في هذا التخصص الرياضي. وبشأن رياضة الملكة الصغيرة بقسنطينة، أكد لفالة أنه تم استحداث أكاديمية قسنطينة للدراجات الهوائية منذ سنة تضم أحسن الدراجين بالولاية من فئتي (الأكابر و الأواسط) و ذلك من أجل النهوض بهذه الرياضة و ترقيتها على المستوى المحلي. وأشار على سبيل الذكر إلى فوز أكاديمية قسنطينة بالمرتبة الأولى حسب الفرق في فئة الأواسط لهذه الدورة و بقميصين أصفرين و ذلك بعد غياب دام لأكثر من 30 سنة . وقد شارك في هذه الدورة الوطنية ما مجموعه 75 دراجا من فئتي الأكابر والأواسط يمثلون 17 فريقا من عديد ولايات الوطن حيث سيطر فيها دراجو الفريق الوطني العسكري و نادي مجد البليدة و فريق القنطرة (بسكرة) و أكاديمية قسنطينة في فئتي (الأكابر و الأواسط).