أوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - ناشدت عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والي اوسرد، مريم السالك احمد، يوم السبت، كل الفعاليات النسوية في العالم الى التدخل لحماية المرأة الصحراوية من الانتهاكات الجسيمة لقوات الاحتلال المغربي، معتبرة الممارسات القمعية لنظام المخزن ضد المدنيين الصحراويين العزل "جريمة ضد الانسانية". وقالت مريم السالك احمد في تصريح ل(وأج) من أوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، "ادعوا و أناشد الفعاليات النسوية في مختلف دول العالم، و خاصة المنظمات الحقوقية ذات العلاقة بموضوع حقوق الانسان للتدخل من اجل وقف "الانتهاكات الجسيمة" التي تعاني منها من المرأة الصحراوية في المدن المحتلة. ونددت المسؤولة الصحراوية ب"الممارسات الوحشية التي تفرضها قوات القمع المغربي على الناشطات الصحراويات و المناضلات الحقوقيات"، مستدلة في هذا الاطار بما تتعرض له المناضلة الصحراوية سلطانة سيدي ابراهيم خيا و اختها الواعرة و كل عائلتها من "اقامة جبرية و اعتداءات متكررة تستهدف حياتها و حياة عائلتها". وابرزت السيدة مريم السالك احمد، أن النساء الصحراويات في عيدهن العالمي "يسجنن يوميا و يضربن" كما يعانين من "الاختطاف القصري و الاغتصاب"، مستنكرة الصمت الدولي خاصة المنظمات الحقوقية ازاء هذه الخروقات المجرمة قانونا". و جددت المسؤولة الصحراوية نداءها للمجتمع الدولي ل"تحمل مسؤولياته و التدخل العاجل لحماية المدنيين الصحراويين من جنون النظام المغربي الذي فقد صوابه بعد استئناف الشعب الصحراوي للكفاح المسلح في 13نوفمبر الماضي". و كانت المناضلة الصحراوية سلطانة سيدي ابراهيم خيا، الموجودة تحت الاقامة الجبرية هي وعائلتها بمدينة بوجدور المحتلة تعرضت لعدة محاولات للتصفية الجسدية، كانت اخرها مساء امس الجمعة. كما تتعرض المناضلة الصحراوية الى "اعتداءات متكررة" منذ الهجوم على منزلها في 13 فبراير الفارط، أين تم رشقها بالحجارة، ما تسبب لها في اصابة بليغة على مستوى العين اليمنى والوجه، إلى جانب سقوط اسنان من الفك السفلي لشقيقتها الواعرة سيدي ابراهيم خيا.