أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، يوم الأربعاء بسيدي بلعباس أن حزبه "الثابت" على المبادئ المستمدة من ثورة نوفمبر المجيدة يسعى ل "لتجدد وفتح المجال أمام الكفاءات الشبانية التي كانت مهمشة في السابق". وذكر السيد بعجي خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة كاتب ياسين في إطار اليوم السابع من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل, أن حزب جبهة التحرير الوطني "قد انطلق فعلا في مسار التجدد, بدليل أن نسبة 99 بالمائة من المترشحين عبر كافة الولايات تتكون من الآلاف من الكفاءات الشابة الجديدة من أبناء الشعب البسطاء الذين تم تهميشهم سابقا", مؤكدا أنه "لا مجال للمال الفاسد بحزب جبهة التحرير الوطني للوصول لمناصب المسؤولية ونحن نعمل بجد من أجل تحقيق إرادة الشعب". وأبرز في هذا الصدد أن حزبه يقدم "برنامجا شاملا ومتكاملا يصبوا إلى المحافظة على الاستقرار السياسي الذي يتيح تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي, وذلك من خلال توفير المناخ الملائم لاستقطاب المستثمرين وتشجيع الاستثمار الأجنبي, وبالتالي توفير مناصب الشغل وتحسين القدرة المعيشية للمواطن", لافتا إلى أن "الاستقرار السياسي يتحقق من خلال الاختيار الأنسب للكفاءات على مختلف مراتب المسؤولية". وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن برنامج تشكيلته "لديه أهداف سياسية تتمثل في إنجاح الانتخابات التشريعية التي تمثل موعدا هاما, لا سيما في ظل الدستور الجديد, بوجوه شابة وإطارات وكفاءات تعرضت للتهميش", مضيفا أن برنامج الحزب يتصف ب"الواقعية والطموح ويشمل ضمن محاوره الكبرى تكريس دولة الحق والقانون والمحافظة على الوحدة الوطنية وثوابت الأمة ويسعى لبناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع مع تشجيع الاستثمار المحلي والقضاء على البيروقراطية وتعزيز الدعم الاجتماعي لفائدة الطبقات المحرومة". ودعا السيد بعجي مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني إلى "الوحدة و وضع اليد في اليد للمحافظة على الريادة في الساحة السياسية", مشيرا إلى أن مشاركة تشكيلته في تشريعيات 12 يونيو القادم "هي فرصة للحفاظ على مكانة الحزب". وذكر السيد بعجي خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة كاتب ياسين في إطار اليوم السابع من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل, أن حزب جبهة التحرير الوطني "قد انطلق فعلا في مسار التجدد, بدليل أن نسبة 99 بالمائة من المترشحين عبر كافة الولايات تتكون من الآلاف من الكفاءات الشابة الجديدة من أبناء الشعب البسطاء الذين تم تهميشهم سابقا", مؤكدا أنه "لا مجال للمال الفاسد بحزب جبهة التحرير الوطني للوصول لمناصب المسؤولية ونحن نعمل بجد من أجل تحقيق إرادة الشعب". وأبرز في هذا الصدد أن حزبه يقدم "برنامجا شاملا ومتكاملا يصبوا إلى المحافظة على الاستقرار السياسي الذي يتيح تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي, وذلك من خلال توفير المناخ الملائم لاستقطاب المستثمرين وتشجيع الاستثمار الأجنبي, وبالتالي توفير مناصب الشغل وتحسين القدرة المعيشية للمواطن", لافتا إلى أن "الاستقرار السياسي يتحقق من خلال الاختيار الأنسب للكفاءات على مختلف مراتب المسؤولية". وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن برنامج تشكيلته "لديه أهداف سياسية تتمثل في إنجاح الانتخابات التشريعية التي تمثل موعدا هاما, لا سيما في ظل الدستور الجديد, بوجوه شابة وإطارات وكفاءات تعرضت للتهميش", مضيفا أن برنامج الحزب يتصف ب"الواقعية والطموح ويشمل ضمن محاوره الكبرى تكريس دولة الحق والقانون والمحافظة على الوحدة الوطنية وثوابت الأمة ويسعى لبناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع مع تشجيع الاستثمار المحلي والقضاء على البيروقراطية وتعزيز الدعم الاجتماعي لفائدة الطبقات المحرومة". ودعا السيد بعجي مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني إلى "الوحدة و وضع اليد في اليد للمحافظة على الريادة في الساحة السياسية", مشيرا إلى أن مشاركة تشكيلته في تشريعيات 12 يونيو القادم "هي فرصة للحفاظ على مكانة الحزب".