أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن الانتخابات التشريعية تعد "شوطا كبيرا في تجسيد المسار الدستوري الذي يكرس الإرادة الشعبية". وأضاف السيد بن قرينة، في تصريح للصحافة عقب أداء واجبه الانتخابي على مستوى مدرسة أحمد عروة بسطاوالي (غرب العاصمة) في إطار الانتخابات التشريعية، أنه "بتعزيز المسار الدستوري الذي نادى به الحراك الشعبي الاصيل، تكون الجزائر قد ابتعدت عن مغامرة المرحلة الانتقالية". وتابع السيد بن قرينة يقول "اليوم يظهر الشعب انسجامه التام مع كامل مؤسسات الدولة ومجسدا بذلك مشروع استرجاع الجمهورية داعيا الى إطلاق "حوار وطني بدون إقصاء" بغية اخراج البلاد من الازمة والشروع في بناء جزائر جديدة، "سياسيا وإقتصاديا واجتماعيا" لتتمكن الحكومة المقبلة من إعطاء الامل لشريحة الشباب في الحصول على مناصب شغل تعزيز الديمقراطية الحقة". وأعرب رئيس الحركة عن تفائله في ان تكون نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني عالية مقارنة بالمواعيد الانتخابية السابقة ،مرجعا ذلك الى توفر الإرادة السياسية القوية الساهرة على ضمان شفافية ونزاهة هذه التشريعيات. واستشهد المتحدث في هذا الصدد، بتأكيد، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على أن عهد الكوطة قد ولى ،وأن صندوق الاقتراع هو الذي يحدد من يختاره الشعب لتمثيليه بالمجلس الشعبي الوطني القادم. تبلغ الهيئة الناخبة لهذا الاستحقاق الوطني الذي يحمل شعار"فجر التغيير"، أكثر من 24 مليون ناخب مدعوون لانتخاب 407 نائب في المجلس الشعبي الوطني القادم.