تنظم الطبعة الأولى من المنتدى الوطني للسمعي البصري يوم الأربعاء القادم بوهران بهدف خلق روابط بين الأكاديميين و الممارسين في المجال ، حسبما ذكرته يوم الأحد منسقة التظاهرة صورية مولوجي. وتندرج التظاهرة، التي ينظمها مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار "السمعي البصري ودوره في تثمين البحث العلمي"، ضمن نشاطات مشروع "مجلس البحث و التنمية الاقتصادية" و ستكون "حجر الأساس لسلسلة من المنتديات السنوية التي ستنظم مستقبلا" كما أوضحته ذات المتحدثة خلال ندوة صحفية. ويهدف المنتدى أساسا الى خلق روابط بين الأكاديميين و الممارسين من خلال تشبيك العلاقات و الشراكات بين الأساتذة الجامعيين و الباحثين المختصين في المجال و المهنيين المحترفين و الطلبة و الهواة وكذا المهتمين باكتشاف المواهب الشابة. و في هذا الصدد يضع مجلس البحث والتنمية الاقتصادية ضمن آفاقه المستقبلية أولوية تثمين توصيات المنتدى بمرافقة مجموعة من الشباب من أصحاب الأفكار لتجسيد مشاريعهم و الوصول بها إلى تأسيس مؤسسات ناشئة تساهم في التنمية الاقتصادية و تخلق فرصا جديدة للتوظيف في خطوة لتشجيع الاستثمار في السمعي البصري و خلق الثروة من المعرفة و المهارة وفقا لذات المتحدثة التي أشارت إلى مشاركة عدة هيئات داعمة لإنشاء المؤسسات المصغرة و الناشئة على غرار الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية. اقرأ أيضا: رئيس الجمهورية يكلف الحكومة بمواصلة دراسة مختلف الجوانب المتعلقة ببعث الصناعة السينماتوغرافية والإنتاج السمعي البصري وتم وضع برنامج ثري من المحاضرات يقدمها مختصون منها "فتح المجال السمعي البصري في الجزائري بين الواقع و التشريع" و "تمويل الفيلم السينمائي في الجزائر الآليات و الإكراهات" و "الاتصال الرقمي و الإعلام الجديد". كما ستفتح ورشات تكوينية لفائدة المهنيين و المتكونين حول "دور السمعي البصري في تثمين المعرفة" و "تمويل الإنتاج السمعي البصري في ضوء النصوص القانونية و التشريعية" و "الرهانات الرقمية في مجال السمعي البصري" وفقا لذات المصدر. و في إطار هذا المنتدى سيتم عرض بعض الأعمال المنجزة من قبل شباب في مجال الإنتاج السمعي البصري و ذلك تحفيزا لأصحاب الأفكار المبتكرة في الميدان على تطوير مواهبهم و الرفع من جودة منتوجاتهم. وأشارت السيدة مولوجي التي تشغل منصب مديرة مساعدة المكلفة بالبحث بالمركز المذكور الى أنه "نطمح لجعل الطبعات القادمة ذات بعد مغاربي و حتى إفريقي".