أكدت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب افريقية، ناليدي باندور، يوم الأربعاء، حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بموجب ميثاق الاممالمتحدة و لوائحها حول تصفية الاستعمار. و صرحت السيدة باندور خلال المؤتمر الوزاري لمنتصف المدة مع دول عدم الانحياز قائلة "بصفتنا من دول عدم الانحياز لا يجب علينا تجاهل مصير من يدعون لتصفية الاستعمار و تأسيس دولة و التمتع بحقوق الانسان". إقرأ أيضا: لعمامرة يؤكد على ضرورة التمسك بالمبادئ التي أنشأت من أجلها حركة عدم الإنحياز و تابعت بالقول "ان تضامننا و دعمنا لشعبي فلسطين و الصحراء الغربية يجب ان يلهمانا الشجاعة لنعتبر كفاحهم هو كفاحنا، مثلما تنص عليه مبادئ باندونع و ميثاق الاممالمتحدة حول منح الاستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة". و انعقد الاجتماع بتقنية التحاضر المرئي برئاسة دولة أذربيجان بمشاركة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة. وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم الأربعاء، أن المؤتمر الذي أنعقد في سياق الاحتفال السنة الجارية بالذكرى الستين لإنشاء حركة عدم الانحياز، خلال الفترة الممتدة من 13 الى 14 يوليو الجاري، نظم تحت عنوان "حركة عدم الانحياز في قلب الجهود المتعددة الاطراف للاستجابة للتحديات العالمية". وخلال مداخلته أمام المشاركين في المؤتمر، شدد السيد لعمامرة، على ضرورة قيام جميع الدول الأعضاء في الحركة بإعادة تأكيد تمسكها بمثل ومبادئ الحركة، كما قدم نيابة عن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والشعب الجزائري، "إشادة مستحقة بجميع الآباء المؤسسين للحركة، بمن فيهم قادة حركة التحرير الوطني الجزائرية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية". وفيما يتعلق بالصحراء الغربية، أشار السيد لعمامرة إلى أن استئناف النزاع المسلح بين المملكة المغربية وجبة البوليساريو، "يستحق إهتماما أكبر" من المجتمع الدولي، وهنا دعا السيد لعمامرة الأمين العام للأمم المتحدة، انطونو غوتيريش، إلى "الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي واطلاق عملية سياسية ذات مصداقية بين طرفي النزاع، بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم يضمن حق تقرير المصير لشعب الجمهورية العربية الصحراوية، العضو المؤسس في الاتحاد الأفريقي". للإشارة فان أشغال المؤتمر اختتمت باعتماد إعلان سياسي جدد المشاركون بموجبه التأكيد على "وجاهة جميع المبادئ المؤسسة للحركة فضلاً عن حرصهم مواصلة العمل من أجل إقامة : علاقات دولية متوازنة وسلمية وديمقراطية".