أعلن وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة اليوم الثلاثاء ، أن المغرب تعاون بشكل "بارز و موثق" مع المنظمتين الإرهابيتين المدعوتين "ماك" و"رشاد" اللتين ثبت تورطهما في الجرائم الشنيعة" المرتبطة بالحرائق المهولة التي شهدتها العديد من ولايات البلاد مؤخرا. وفي ندوة صحفية أعلن خلالها السيد لعمامرة عن قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب اعتبارا من اليوم، على خلفية أفعاله العدائية المتواصلة ضد الجزائر ، أوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن "هذه الأعمال العدائية تشمل أيضا التعاون البارز والموثق للمملكة المغربية مع المنظمتين الإرهابيتين المدعوتين "ماك" و"رشاد" اللتين ثبت ضلوعهما في الجرائم الشنيعة المرتبطة بالحرائق المهولة التي شهدتها عديد ولايات الجمهورية مؤخرا". كما اتهم السيد لعمامرة المنظمتين الارهابيتين " ماك" و "رشاد" بضلوعهما أيضا في" عملية التعذيب والقتل الهمجي الذي راح ضحيته المواطن جمال بن اسماعين يوم 11 أغسطس الجاري عندما تنقل إلى ولاية تيزي وزو، للمساعدة على إخماد الحرائق. إقرأ أيضا: الجزائر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب وفي السياق، انتقد السيد لعمامرة "الانحراف الخطير جدا و غير المسؤول" الذي قام به أحد المفوضين للمملكة المغربية من خلال التطرق إلى ما سماه +حق تقرير المصير لشعب القبائل الشجاع+" ، مستنكرا في ذات الوقت "الحرب الاعلامية الدنيئة وواسعة النطاق التي تشنها أجهزة الأمن والدعاية المغربية ضد الجزائر وشعبها وقادتها".