أكد السفير رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي لدى الجزائر, السيد ايكارت توماس, اليوم الأربعاء, وجود عدة مشاريع "ذات أولوية" مبرمجة بين الطرفين خلال الأشهر القليلة المقبلة, في مقدمتها ملفات الاستثمار والتبادل التجاري والهجرة. وفي تصريح له عقب تسلم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لأوراق اعتماده, أوضح السيد ايكارت توماس, أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء و "بالتفصيل" إلى المشاريع المستقبلية التي تجمع بين الجزائر و الإتحاد الأوروبي, فيما يتعلق ب"الاستثمار والتبادل التجاري وملف الهجرة". كما أشار إلى أن "هناك مشاريع أخرى لا تقل أهمية, غير أن الأولوية تبقى للقطاعات التي تحدثت عنها والتي سننطلق فيها خلال الأشهر القليلة المقبلة", يقول رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي لدى الجزائر. وبعد أن أعرب عن سعادته بتقلده لمنصبه الجديد الذي وصفه ب"المسؤولية المهمة", سجل السيد ايكارت توماس التزامه بالعمل من أجل "شراكة مثمرة" بين الجزائر و الإتحاد الأوروبي, مبرزا وجود "العديد من المشاريع المشتركة و الفرص الواعدة التي يتعين استغلالها". للتذكير, حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, و مدير ديوان رئاسة الجمهورية, نور الدين بغداد الدايج.